استغرب عشرات من الأساتذة المعنيين بالحراسة في شهادة البكالوريا هذه الأيام بولاية سطيف ما يدور بشأن الأسماء المكلفة بالحراسة في الامتحانات الرسمية سيما منها شهادتي التعليم الأساسي وشهادة البكالوريا، وانتقد المتحدثون الطريقة المعتمدة من قبل القائمين على العملية محليا في تعيين قوائم الأساتذة المعنيين بحراسة شهادتي البكالوريا والمتوسط معا، حيث أكدوا بأن نفس الأسماء تقريبا تكلف بهذه المهمة ومنذ سنوات متتالية، إلى درجة صاروا يستفسرون فيها عن الطريقة المعتمدة في مثل هذه الوضعيات كونها مبهمة وغامضة في ذات السياق، وتساءلوا عن تكرار نفس الأسماء تقريبا كل موسم، واستغربوا تكليف أساتذة المتوسط تحديدا بالحراسة في مسابقتي البكالوريا والمتوسط في حين يكاد يستثنى منها أساتذة التعليم الثانوي، وضرب أحدهم مثلا في سوء تسيير الوضعية بأساتذة متوسطة غلوس محمد الدين، تم تسخيرهم كأساتذة إحتياطيين لكنهم تفاجأوا بأمر شفوي يجبرهم على الحراسة بثانويتي عين آزال، مما جعلهم يتساءلون عن سبب هذا الإجراء الذي يقضي باستغلال قائمة احتياطية بأزيد من 20 أستاذا، في وقت كلفت فيه أسماء أخرى بالعملية .