بعد مرور حوالي 48 ساعة من تعرض نجم أغنية الراي الشاب عقيل لحادث مرور بالمغرب لا تزال إلى غاية كتابة هذه الأسطر عائلة الفقيد تترقب وصول الجثمان إلى الجزائر ثم إلى مسقط رأسه بمدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى . وحسب التصريحات التي أدلى بها ل»السلام اليومي» شقيق الفقيد فإن التأخر هذا يفتح المجال للعديد من التساؤلات التي تغذيها الإشاعات التي يتم تناقلها هنا وهناك والغموض الذي يلف القضية خاصة من طرف الصحافة المغربية التي لم تعطي أية تفاصيل. فكيف -يضيف نفس المتحدث- لنا أن نتصور أنه لم ترد ولا صورة عن الحادث أو عن الجرحى وهما زوجة الشاب عقيل الحامل وصديقه العازف على آلة السانتي. فتحي المدعو ساموراي. كما أنه لم يهضم أن يتم نقل الفنان للمشاركة في مهرجان فني في سيارة رونو سامبول فقط مع السائق دون مرافقين. كل ذلك خلق توترا كبيرا في بيت العزاء بخميس مليانة أين يتوافد المئات من عائلة وأصدقاء ومحبي «عقيل عبد القادر» المعروف باسم الشاب عقيل.