راجت في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع الصيصان على مستوى العديد من أسواق العاصمة على غرار سوق بن عمر بالقبة والحراش بأسعار رخيصة، ويعتبر الكثير من الزبائن أن أثمانها هي في متناول الجميع حيث وصلت إلى 25 دينارا. بائعو الصيصان التي لم تتجاوز 15 يوما من عمرها هم شباب صغار يجدون في بيعها منفعة كبيرة على أساس أنها مصدر رزقهم الوحيد، حسب ما أدلوا به ل"السلام" قائلين “إنهم يسترزقون من بيعها”، هذا وأكد زوبير 18 عاما وهو أحد بائعي الصيصان بالقبة قائلا: “إنه يأتي بهذه الكتاكيت من أحد الحظائر الخاصة بتربية الدواجن المتواجدة على مستوى بلدية سطاوالي وأحيانا يبيعها بالقبة وأحيانا أخرى ببومعطي”، وللكتاكيت هذه أكلة خاصة تتمثل في ذرى مطحونة توضع في أكياس بلاستيكية صغيرة وتباع ب 30 دينار للكيس الواحد. من جهة أخرى فقد سجل إقبال كبير من طرف المواطنين على اقتنائها خاصة صغار السن الذين يجدون متعتهم في اقتنائها وكذا نوعا من التسلية لامتلاكهم لهذه الأفراخ الصفراء الذين ينوون الإعتناء بتربيتها، فعماد أربع سنوات ألح على والدته لشراء قفص الذي اعتبره بيتا ملائما للصوص الذي اشترته له. مربو الدواجن: غلاء "تغذية الأنعام” نجم عنه خسائر فادحة" أكد محمد بن عمر مربي الدواجن بولاية تلمسان أن ارتفاع أسعار “تغذية الأنعام” أكلة الدواجن والتي بلغت 465 و445 دينار، وهو ما كلف مربيها خسائر فادحة بلغ أدناها 20 مليون سنتيم - حسب- ذات المصدر، أين عمدوا إلى بيع هذه الصيصان بأسعار رخيصة قصد التخلص منها فيما لجأ الآخرون إلى حرقها، وهو الأمر الذي تذمر منه مربو الدواجن، هذا وأضاف بن عمر أن امتناع المواطنين على اقتنائها خوفا من أنها مصابة بمرض،كاشفا في ذات السياق أن الشركة الوطنية لتربية الدواجن بمدينة الرمشي قام بحرق 70 ألف صوص لنفس الأسباب السالفة الذكر. وعليه يطالب مربو الدواجن من وزارة الفلاحة بالاهتمام بهذا القطاع من خلال إيجاد حلول ملائمة، والتي تتمثل في تخفيض أسعار أكلة الدجاج إلى 350 دينار، وكذا استقرار سعر الكيلو غرام الواحد للدجاج ب 180دينار.