يشكو سكان العديد من احياء وادي ارهيو، على غرار حي 203 مسكن، 140 مسكن و196 مسكن تساهمي من الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب خصوصا في الفترات الأخيرة، تزامنت مع الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة الفصلية التي شهدتها المنطقة، محملين مصالح الجزائرية للمياه تردي الأوضاع التي اعتادوا عليها كل صائفة او بالأحرى كلما اقتربنا من فصل الحر. ومازاد الطين بلة هو تخصيص ساعتين لكل حي خلال 48 ساعة والتي اصبحت ولا تروي ظمأهم، وفي ظل التذبذب المستمر والانقطاعات المتكررة لجأ سكان الأحياء المتضررة الى اقتناء الصهاريج بتكلفة فاقت 800 دج، وفضّل البعض الاخر اقتناء مياه الابار والينابيع من المناطق الاخرى مثلما هو الشأن لبلدية واريزان ولحلاف وغيرها. وحسب العشرات من السكان فإنهم يطالبون برفع الحصص المخصصة لكل حي حتى يتسنى لهم تخزين المورد الحيوي لمواجهة ازمة العطش وحتى الغسيل، وحسب ما علمته “السلام” من مجموعة من مواطني 196 مسكن فإن مسجد “عمار بن ياسر” يعاني من مشكل انعدام مياه الوضوء في الوقت الذي لا تزال فيه التسربات تميز طرقاتنا على مدار السنة، مادامت اعمال الصيانة تعتمد على طرق بدائية فضلا عن اعمال الحفر التي مست الطرقات المزفّتة حديثا.