أصبحت المصالح السياحية لولاية سطيف عاجزة في ظل تزايد عدد الزوار الذين يتوافدون على هذه المدينة عاما بعد عام وهي أمام حتمية اتخاذ إجراءات من شأنها أن تعزز المنشأة السياحية بالولاية. أصبحت المصالح السياحية مؤخرا عاجزة على استقبال كل الأعداد الهائلة من السواح الذين يقصدون مدينة سطيف. وأكد مصدر من مديرية السياحة لولاية سطيف أن هذه الأخيرة تعرف نقصا كبيرا في الهياكل الفندقية ومرافق الاستقبال مقارنة بالعدد الهائل للوافدين عليها والذي فاق 300 ألف زائر السنة الماضية من ضمنهم أكثر من 31 ألف أجنبي، بينما لا تتوفر الحظيرة الفندقية للولاية سوى على ما لا يزيد عن 50 فندقا من فئتي نجمتين وثلاث نجوم بطاقة استيعاب تقدر ب2.735 سريرا و1.428 غرفة، ولعل ابرز عيب هو عدم توفر الولاية على أي فندق مصنف ضمن فئة الخمس نجوم. كما أوضح المصدر أن عدد زوار ولاية سطيف قد تزايد بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات القليلة الماضية خاصة خلال في الفترة الممتدة من نهاية فصل الربيع إلى بداية فصل الصيف التي تشهد بها كل الفنادق تشبعا كليا، مما يخلق مشكلا في التكفل بهؤلاء الزوار والسياح، مضيفا أنه ولحسن الحظ أن القطاع يحصي عدة مشاريع في هذا الإطار من شأنها حل هذا الإشكال. وفي نفس السياق دائما ستقدم مديرية الأمن بولاية سطيف، على تسخير أكثر من 3500 عون للتوفي الأمن للمواطنين والسياح خلال فصل الصيف وشهر رمضان المعظم، بحيث ستتركز التغطية بالأماكن السياحية التي تزخر بها الولاية بالرغم من أنها ليست ولاية ساحلية، في صورة حديقة التسلية، وحمام قرقور ببوقاعة وحمام السخنة بالإضافة إلى منطقة الآثار الرومانية بجميلة التي تحضي بالقسط الأكبر من الزوار.