تعرض صندوق مسجد عقبة بن نافع بأم البواقي لاختلاس بقيمة مليارين سنتيم، ما استدعى فتح تحقيق من طرف الجهات الأمنية حسب ما أكدته أمس مصادر للسلام، حيث رفض إمام المسجد وعدد من القائمين عليه، الخوض في موضوع اختلاس أموال بقيمة اثنين مليار سنتيم، تبين اختفاؤها من مسجد عقبة بن نافع بأم البواقي لكنهم لم ينفوا ذلك، حيث تلقت "السلام" معلومات تقول عن وجود ثغرة مالية في الأموال المخصصة لبناء أحد أكبر المجمعات الإسلامية في إفريقيا دون وجود تبريرات عن استهلاكها، حيث استفادت ولاية أم البواقي من مشروع بناء مجمع إسلامي في إطار برنامج الرئيس بوتفليقة، حيث انطلق انجازه قبل 10 سنوات، فيما لم تنته الأشغال به إلى اليوم، كما كشفت معلومات قريبة من التحقيق عن تورط إطارات من ولاية أم البواقي، في اختلاس أموال المسجد دون تحديد هوياتهم نظرا لالتزام الجهات الأمنية المعنية بالسرية التامة حول الملف، إلا أن مصادر مطلعة على التحقيق أشارت إلى وجود أسماء ثقيلة في قائمة من المتورطين سيتم الكشف عنها بعد استكمال مهمة الجهات الأمنية .