تتواصل فعاليات المهرجان الوطني لموسيقى الشباب في طبعته السابعة بأم البواقي بمشاركة العديد من الفنانين في إحياء سهراته فيما غاب البعض منهم لأسباب مجهولة . استقبلت القاعة المتعددة الرياضات خلال السهرات الأولى، كل من فرقة تارقيت وحسيبة عبد الرؤوف، والشاب خلاص ورضوان، وبالموزاة عرفت سهرة ليلة الخميس غيابا مفاجئا وغريبا للشابين هواري الدوفان وبيبي العنابي المبرمجين للاحتفال بليلة عيد الاستقلال، أين تم تعويضهما وفي ظرف قياسي بفرقة لونيس الشاوية وفنان الأغنية الشاوية جمال صابري المعروف باسم «دجوا» وسط تذمر واستغراب الحضور، حيث أنقذا سهرة الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال من فشل ذريع. وعد خلاص جمهوره بالبوم جديد يحوي أغاني ذات طابع خليجي وأخرى موجهة لروح الفقيد الشاب عقيل وكمال مسعودي، وقد أبدى انه غير مستغرب مما حدث وهو أمر بالنسبة له عادي موجها التحية للجمهور الشاوي بأم البواقي ، وفي سؤال «السلام»، حول جديده الفني أكد محدثنا انه بصدد إطلاق البوم جديد تضمن بعضا من الأغاني ذات الطابع الخليجي، مضيفا انه تم تأجيل الإعلان عن اسمه بحجة حسرته وحزنه على فقدان شقيقه في المهنة الفنان عقيل رحمه الله، مشيرا إلى أنه فكر في أن يضيف أغاني أخرى لذات الألبوم موجهة خصيصا للشاب عقيل والشاب كمال مسعودي رحمة الله عليهما، وعلى نفس الريتم شهدت سهرة أمس حضورا مميز لكل من فرقة الرحابة لخنشلة والشاب لونيس فتحي من أم البواقي والفنان حكيم صالحي وسليم هليل. وتختتم سهرة اليوم الأحد فعاليات الطبعة في سهرة ستشد إليها الأنظار، حيث سيستقبل الفنان كادار الجابوني المنتظر بشغف كبير من قبل جمهوره المتعطش لسماع أغانيه عن قرب.