عرف قطاع الصحة بولاية المدية، انجازات من شأانها تخفيف معاناة المواطنين في الخدمات الصحية خاصة في المناطق النائية. قامت مديرية الصحة والسكان، باستلام منشأة صحية وتجهيز كل من عيادة متعددة الخدمات ببلدية جواب، بلدية شلالة العذاورةو بلدية سيدي دمد، بلدية شنيڤل بلدية العزيز، بلدية عين بوسيف، بلدية بوغزول وعيادة التوليد ببلدية الشهبونية، إلا أن هذه الوحدات الصحية تعاني منذ أكثر من 3 سنوات من مشكل ربطها بشبكة الكهرباء، رغم إجراءات اتخذتها مصالح الصحة مع مؤسسة سونلغاز، ورغم انها دفعت مستحقات توصيل الكهرباء الى العيادات، لكن المشكل لا يزال قائما لحد الساعة، مع ان والي المدية إبراهيم مراد، لدى خرجاته التفقدية أوصى وأصر بالأخص على بلدية الشهبونية بأن يحل مشكل مصلحة التوليد وبصفة نهائية، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فالامهات البعض منهن يموتن او في بعض الأحيان الصبيان يموتون قبل ان يصلوا الى مستشفى قصر البخاري، الذي يبعد عن مقر دائرة الشهبونية بحوالي 55 كلم وفي سيارات اسعاف أكل الدهر عليها وشرب، حتى اضطر مواطن من الشهبونية لكراء سيارة لتوصيل زوجته الحامل وفي حالة يرثى لها الى اقرب مستشفى حتى خارج الولاية، والسؤال يبقى مطروحا الى متى تبقى هذه الحالة متواصلة؟.