سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ميلود عيبود :" حتى لو تأهل الخضر إلى المونديال فإن هذا لا يعني أن الكرة الجزائرية بخير" «لم أتلق أي اتصال من الشبيبة ولن أعود ليشتمني الأطفال في الملعب»
جدد الدولي الجزائري السابق ميلود عيبود في الحوار الذي خصنا أمس انتقاده لسياسة المنظومة الكروية في الجزائر، مبرزا الأخطاء العديدة التي مازال القائمين على شؤون الكرة يصرون على الوقوع فيها، منها عدم إصدار قوانين صارمة بشأن ضرورة العودة للتكوين على مستوى الأندية الوطنية، مضيفا عن القفزة النوعية التي حققها المنتخب لا تحجب العيوب الكثيرة التي تعاني منها كرة القدم الجزائرية، مشددا التأكيد على أن ضمان التواجد في مونديال البرازيل لا يعني بالضرورة الكرة الجزائرية بخير، خاصة وأن التركيبة الأساسية للمنتخب مكونة بالدرجة الأولى من اللاعبين المغتربين الذين تكونوا في الخارج، مشيرا إلى أن الثنائي سليماني وبلكالام كسرا القاعدة وأكد أن الجزائر تتواجد بها مواهب كروية قوية وقادرة على التألق، لو وفرت لها الرعاية والإمكانيات وهو ما ينطبق أيضا، حسب الرجل، على الجزائر قاطبة. أولا كيف تقضون شهر رمضان الكريم؟ في البداية أهنئ الأمة الإسلامية بهذه المناسبة الغالية وأرجوا من الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا، أما عن أيامي في هذا الشهر فإني استغلها في العبادة لمضاعفة الأجر. هل تابعت الخضر الذين ضمنوا التأهل إلى الدور التصفوي الأخير من كأس العالم 2014 ؟ المنتخب الوطني أدى ما عليه والتأهل إلى الدور التصفوي الأخير، شيئ جميل بالنسبة للكرة الجزائرية ولهذا الجيل الذي تتواجد فيه بعض الأسماء التي تحسن اللعب جيدا وعادت بالفائدة على المنتخب الوطني وأنا كجزائري سعيد جدا بتأهل الخضر إلى الدور الأخير، على أمل أن نواصل المشوار بكل قوة لأننا القادم سيكون أصعب، واعتبر أننا مازلنا في منتصف الطريق. البعض متخوف من مواجهة المنتخب المصري أو أحد البلدان العربية في الدور التصفوي الأخير، كيف هي قراءتك؟ قبل الإجابة، أقول أنه علينا أن نتعلم الدروس من أخطاء الماضي ونتفادى خلط كرة القدم بأمور أخرى، فكرة القدم غايتها التقريب بين الشعوب، نشر السلام، وترفض كل أشكال العنف والتعصب، وعليها فإن مواجهة المنتخبات العربية لا يجب أن تخرج عن الإطار الرياضي وتفادي أخذ الأمر من زاوية حساسة، لأنه قبل كل شيء لدينا الكثير من الروابط التي تجمعنا. ألا تعتبر أن تأهل الخضر إلى الدور التصفوي الأخير يؤكد العمل الجيد الذي يقوم به الناخب الوطني وحتى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم؟ حليلوزيتش يقوم بعمل جيدا والأرقام إلى بجانبه، ولو أنه فشل إلى حد الآن في الاختبارات القوية، وانجازاته اقتصرت على الفوز أمام المنتخبات التي هي في المتناول، وبالتالي فإن لقاء السد سيكون اختبار حقيقي للناخب الوطني وعناصر التشكيلة الوطنية على حد سواء، أما بشأن سياسة «الفاف» أرى أنها فاشلة على طول الخط واعتبر روراوة رئيسا للمنتخب الأول وفقط، بدليل إقصاء معظم الفئات الصغرى من المنافسات التي شاركت فيها، كما أن المنتخب الأول مكون من لاعبين تكونوا في الخارج، وبالعودة إلى الناخب الوطني أرى أنه أعاد روح الانضباط للمجموعة، لكن لا أريد الخوض أكثر في خياراته. ما رأيك في اللاعبين المحليين الجزائريين؟ تواجد الثنائي سليماني وبلكالام في التشكيلة الأساسية للمنتخب الأول والأداء المقدم من طرفهما، يؤكد أن اللاعب المحلي الجزائري موهوب وقادر على منح الإضافة. وماذا عن الأخبار التي تؤكد أن إدارة شبيبة القبائل عرضت عليك منصب في مجلس الإدارة؟ (يضحك) ومن قال لكم هذا الكلام، يا أخي كل ما يقال مجرد تفاهات لأني لن أعود ليشتمني الأطفال في الملاعب، وأكشف لكم اليوم على أنني عانيت دائما من تهميش كبير من طرف بعض مسيري الشبيبة، الذين يريدون محو إسمي من الفريق، دون أن أدري لماذا، هناك عدة أمور في الفريق لا تشجع على العمل، بالنسبة لي عندما يكون هناك رجال أكفاء، ربما سأعود، أظن أنه عندما نستدعي القدامى في الفريق، لابد أن يكون ذلك في السراء والضراء وليس فقط في وقت الضيق.