ناشد سكان حي 200 مسكن المتواجد على مستوى الجهة الغربية لمدينة البويرة، السلطات المحلية التدخل بغية وضع ممهلات على مستوى الحي لتفادي حوادث المرور بالمنطقة. وذلك بعد أن أصبحت تشكل خطرا حقيقيا عليهم، سيما منهم تلاميذ المدارس كما أشار سكان الحي أنهم رفعوا نداءاتهم إلى السلطات المحلية في عدة مناسبات لكنها لم تجد نفعا يقول أحد السكان معتبرين تجاهل الجهات المعنية اتجاههم ظلم في حقهم، مضيفين أنها في كل مرة تضرب بمطالبهم عرض الحائط. ما جعل هذه الطرقات في الفترة الاخيرة. وحسب ما أضاف سكان الحي، فإن هذه الطرقات اصبحت مصدر قلق أهالي الحي، وهذا في ظل المعاناة التي يتكبدونها يوميا في التنقل عبر تلك المسالك، إضافة إلى أن الطريق قد شهد عدة مرات حوادث خطيرة استهدفت التلاميذ، وقد أرجع السكان سبب كثرة الحوادث، إلى السرعة المفرطة التي يستعملها أصحاب السيارات والدراجات النارية في غياب الممهلات، وكذا ممرات الراجلين، وفي هذا السياق دائما أبدى أولياء التلاميذ المتمدرسين مدى استيائهم وتذمرهم من هذا الوضع المأساوي الذي يهدد حياة أولادهم وتخوفهم من الظاهرة، الأمر الذي يضطرهم لمرافقة أطفالهم إلى المدرسة في كل مرة ذهابا وإيابا خوفا عليهم من حوادث المرور، الوضع الذي يحتم وضع ممهلات بالمنطقة أو بالأحرى بالقرب من كل مؤسسة تربوية، وأمام هذا الوضع يجدد سكان الحي مطالبهم للسلطات المحلية قصد التدخل لإبعاد الخطر الذي يحيط بهم، معتبرين بذلك صمت السلطات تجاهلا ضدهم. وعليه يجدد سكانه رفع نداءاتهم إلى السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية، آملين أن يجد مطلبهم آذانا صاغية منتظرين بذلك ردا إيجابيا قبل الدخول المدرسي الذي لا تفصلنا عنه الا ايام معدودات لتفادي أي مكروه. ونشير أن الحي أصبح يعج بحركة مرورية كثيفة خاصة بعد فتح شطر ربراب بالطريق السيار شرق غرب من أجل التسوق بالمركز التجاري، اين اصبح يشكل عبئا على السكان وخاصة الاطفال والعجزة في ظل السياقة المتهورة للشباب وكثرة المركبات وعدم احترام قانون المرور حسب احد الضحايا السيد بوجمعة لرابي، الذي نجا بأعجوبة صبيحة أمس، وامام مقر سكناه بالحي المذكور