أقدم أحد قاطني السكنات المتواجدة بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة على هدم المسكن بعد أن أحاطه بالعازل المستعمل في إحاطة ورشات البناء، حيث صرح الأمين العام للمدرسة العليا للأساتذة بالقبة ل" السلام"، أن إدارة المدرسة تفاجأت بإقدام ساكن البيت على هدمه قصد إعادة البناء، طالما أن البيت يقع بالمدرسة، مضيفا بأن هادم البيت كان قد اشتراه من ساكنه السابق الذي اشتغل مدير الإقامة الجامعية بالقبة القديمة، متسائلا عن الطريقة التي انتهجها الساكن الأول لتمكينه من عقد ملكية البيت، مضيفا بأن لا علم له بالجهة التي أمضت له التنازل إن وجدت، مؤكدا أن الإدارة راسلت الجهات المعنية لإعلامها بالأمر. وأشارت مصادر من المدرسة العليا للأساتذة، أن المالك الجديد للبيت واجه عددا من عمال المدرسة ببعض الوثائق، مدعيا أنه مالك للبيت وله حق التصرف فيه كما شاء. هذا وكانت "السلام" قد عاينت الورشة، حيث تبين أن الأشغال تنطلق بها مساء في حدود السابعة إلى غاية وقت متأخر من الليل، كما استعملت الآلة في الهدم والتي تم إدخالها للمدرسة العليا للأساتذة عبر البوابة المؤدية للبيت والمطلة على محطة نقل الطلبة بالقبة.