شن مساء أول أمس السبت وفي ساعة متأخرة سكان قرية السعيد بوالصبع بالحروش ولاية سكيكدة حركة احتجاجية بقطع الطريق الولائي رقم 33 الرابط بين بلدية الحروش وكل من بلديات زردازة، أمجاز الدشيش وأولاد حبابة بوضع المتاريس والحجارة تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعانونها والتي أبانتها أكثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة مخلفة أضرارا جسيمة لهم، حيث حاصرت الأمطار عديد من المساكن بالقرية فلا أحد يدخل أو يخرج من منزله ناهيك عن غمور المياه للطريق وامتلائها بالطين على اعتبار أن الطرقات عبارة عن مسالك ترابية فقط، حيث اعتبر السكان أن أكثر الأحياء تضرارا هي حي "لاكابير" ومنطقة "طبة الزاوش" وكذا المدخل المؤدي للقرية، مدرسة " الإخوة بوالعينين" التي غطت الأوحال ونحن على أبواب الدخول المدرسي، مطالبين بالتدخل العاجل للسلطات المحلية قبل حلول فصل الشتاء معتبرين هذه الأمطار إنذارا فقط لشتاء سيكون قاسيا عليهم فيما لم ينكروا الزيارة التي قام بها عدد من أعضاء المجلس الشعبي البلدي للحروش الذين عاينوا الأوضاع والأضرار، أما الحماية المدنية فقد تنقلت لعين المكان لمساعدة من غمرت المياه سكناتهم ومحلاتهم التجارية.