تحدث رشيد رجراج السكرتير العام لنادي شبيبة بجاية عن الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق، في تصريحات خص بها الإذاعة الوطنية الأولى، كما أكد رجراج استقالة الرئيس طياب نهائيا ابتداء من يوم أمس حين أعلن انسحابه خلال ندوة صحفية، إضافة إلى كشفه الأسباب الحقيقية لإقالة المدرب نور الدين سعدي وإمكانية رحيله هو الآخر مباشرة بعد تعيين المدرب الجديد. "نفذنا مطالب الشارع الرياضي الذي لم يتجرع النتائج السلبية" وعن السبب الرئيسي الذي دفع الإدارة لإقالة المدرب نور الدين سعدي رغم أن الاتفاق منذ البداية كان تحقيق هدف البقاء في المحترف الأول، أكد رشيد رجراج أن القرار جاء استجابة لضغط الشارع الرهيب جدا، والذي طالب برأس المدرب، حيث قال: "لم نقم بإقالة المدرب نور الدين سعدي لكن الطلاق تم بالتراضي بين الطرفين، لأننا نعيش ضغطا رهيبا من طرف عشاق اللونين الأحمر والأخضر، وهذا ما أثر على العلاقة الموجودة بين الإدارة و المدرب". "أنتظر تعيين المدرب الجديد لأترك مكاني" وبعد أن أكد على الطلاق بالتراضي مع المدرب نور الدين سعدي وعدم وجود أي مشاكل تتعلق بالتعويضات وما شابه، أشار رشيد رجراج إلى رحيله هو الآخر عن الفريق مباشرة بعد تعيينه المدرب الجديد، حيث صرح قائلا:"لقد طالبني أنصار الشبيبة بترك مكاني، وإني عند رغبتهم لكنني أنتظر تعيين المدرب الجديد لأترك مكاني"، وتابع كلامه قائلا: ''نسمع كل يوم أن أشخاصا قادرين من الناحية المالية على تسيير الفريق يريدون خلافتنا، ونحن ننتظر فقط ظهورهم من أجل ترك الفريق تحت تصرفهم، سأنسحب بدوري من منصبي مباشرة بعد تعيين المدرب الجديد الذي سنعلن عن اسمه في الأيام القادمة''. سعدي: "خبرتي في الميدان تتحدث عني ومحيط الشبيبة لعب دورا في رحيلي" أقيل مؤخرا مدرب شبيبة بجاية نور الدين سعدي من على رأس العارضة الفنية للفريق بعد سلسلة النتائج السلبية التي يحققها منذ بداية الموسم، ورغم فشله في قيادة الشبيبة في تحقيق نتائج إيجابية، إلا أن المدرب نور الدين سعدي أكد أن محيط الفريق والإعلام لعبا دورا كبيرا في رحيله من الفريق، مشيرا أنه يملك خبرة 32 سنة، وقام بعمل كبير في جميع الأندية التي أشرف عليها من بينها وفاق سطيف واتحاد العاصمة، وجاء إلى شبيبة بجاية بنية تحقيق نتائج إيجابية على المستوى البعيد، لكن بعض المقربين لم ينتظروا كثيرا وشرعوا في المطالبة برحيله. كما أشار بأن الضغط على الإدارة لم يكن من طرف محبي الفريق وإنما بعض أشباه الأنصار الذين لا يتعدى عددهم 100 شخص، وأضاف أن بعض وسائل الاعلام لعبت دورا في تنحيته لأنها كانت تلمح إلى إقالته في كل مرة، وبخصوص مستحقاته المالية قال نور الدين سعدي إنه لا يطالب بالحصول على تعويض عام كامل، بناء على العقد وإنما سيتحصل على أجرة شهرين فقط.