كشفت مصادر من الحركة الوطنية الازوادية، أن الهجوم الذى تعرضت له مدينة ''غاوا ''قد نفذه إسلاميون من حركة التوحيد والجهاد، والتى يعتبر أغلب عناصرها من غير التوارق الماليين وأضاف المصدر أن الحركة تدين مثل هكذا هجوم لهدف واضح منه. هذا وكان مسلحون قد أطلقوا فجر أول أمس، عددا من القذائف على غاو، وهي أكبر مدينة في شمال مالي. وقد أطلقت القذائف من بلدة ''بوريم ''شمالي غاو. ونقل مصدر من الحركة الأزوادية عن شهود عيان أن عسكريا واحدا على الأقل قد قتل، حيث كان عددا من الجثث مرمى على الأرض بين قتيل وجريح . وقد تدخلت مجموعة من العسكريين، الفرنسيين والماليين ثم توجهوا نحو مكان إطلاق القذائف، وكان الفرنسيون يستقلون سيارة مصفحة بينما كان الجنود المالية فى مركبة عسكرية.وفى سياق متصل” وحسب ذات المصدر أن عناصر من حركة أكيم وهى حركة تعرف باليشراسة واستعمال السلاح الأبيض فى القتل وتنضوى تحت لواء تنظيم القاعدة بالمغرب. قامت بتفجير أحد الجسور المتواجدة في مدينة “بينتيا” على بعد نحو 50 كليومترامن الحدود النيجيرية وأسفر عن إصابة مدنيين، مضيفا، وقد وصل عدد من عناصر هذة الحركة الارهابية على متن دراجات نارية للجسر، وقام فى واضح النهار بزرع متفجرات عليه ومن ثم تفجيره مهددين كل من يقترب منهم بالذبح. وعقب ذلك انتشر عدد من الجنود في مكان الانفجار. يأتى ذلك فى وقت وجه فيه عدد من الاجئين فى مخيمات موريتانيا نداء استعاثة إلى كل فاعل خير بمناسبة عيد الأضحى، حيث أن عدد الاجئين في مخيمات موريتنيا من العائلات الازوادية تجاوز 200الف نسمة وأغلبهم أطفال ونساء وشيوخ من تنمبكتو ومنكا وقاو وكيدال مضيفين لقد مر بهولاء اللاجئين عامين من معانات المرض وسوء التغذية وارتفاع حالة الموت نتيجة قلة الأدوية والخيام وحليب الأطفال ودعوا بمناسبة عيد الأضحى كل فاعل خير أن يمدهم بالأدوية والملابس وحليب الأطفال والأغنام أو بكل ما يستطيع وخصوصا طوارق ليبيا وطوارق الجزائر على أن تقدم الإعانات إلى الجمعيات المدنية والجمعيات التي ترعى شؤون الأيتام في منطقة ايموهاغ بدولة '' لبييا '' ومنها ترسل إلى المخيمات فى النيجر ومريطانيا.