كشف العديد من المواطنين الذين استفادوا مابين عام 1990 و19،94 من حصص سكنية اجتماعية بدائرة جامعة ولاية الوادي أنهم يعيشون في حالة قلق وخوف حقيقي على مصير سكناتهم لعدم حصولهم على العقود الملكية منذ تاريخ استفادتهم بها منذ قرابة العشرين عاما خلت. وأكدوا في شهادتهم، والتي تثبت بالوثائق الموجودة لديهم استفادتهم من هذه الحصص السكنية وقيامهم بتسديد جميع المستحقات المالية لحقوق الاستفادة ولديهم الإيصال الذي يثبت ذلك. ورغم شكاويهم المتتالية كتابيا وشفويا لم تقم الوكالة العقارية بدائرة الجامعة بتسوية وضعيتهم، مما جعلهم يحرمون من حقهم في الدعم المالي في السكن الريفي. وهم يناشدون السيد والي ولاية الوادي التدخل العاجل وحل هذا الإشكال الذي يتخبطون فيه منذ قرابة العشرين سنة. وأنهم يجهلون الأسباب الحقيقية التي تجعل الوكالة العقارية ترفض تسليمهم العقود، مع أنها من حقهم، سيما وأن كل المستحقات المالية من جهتهم قد دفعت وسويت.