تنتظر والي ولاية تلمسان الجديد، السيد أحمد عبد الحفيظ الساسي، العديد من الملفات الساخنة والحساسة التي سيرثها عن الوالي السابق الذي رقي إلى وزير للفلاحة ومن أبرزها انجاح زيارة الوزير الأول إلى عاصمة الزيانيين خلال الأيام القادمة، وهي الزيارة التي يعول عليها السكان كثيرا، خاصة سكان المناطق الحدودية لايجاد حلول جديدة وبدائل للتهريب الذي ظل اسمه مرتبط بتلمسان طيلة فترات من الزمن، كما سيرث الوالي الجديد عدة ملفات أخرى متعلقة بالتنمية المحلية التي بارشها الوالي السابق، والتي كللت بالنجاح إلى حد ما، حيث استهلكت عاصمة الزيانيين مبلغ 340 دينار شملت ستة ألاف مشروع لتحسين المستوى المعيشي للمواطن، وتمثلت هذه المشاريع في انجاز عشرات السدود لتدعيم قطاع الري والمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى ربط قنوات صرف المياه وربط 63ألف مسكن بشبكة الغاز الطبيعي و21ألف مسكن بخط الكهرباء فضلا عن انجاز 80 مؤسسة تربوية وتعليمية وانجاز جامعة بمواصفات عالمية واتمام أحياء جامعية أخرى بسعة 16 ألف سرير وشق الطرقات وغيرها من المشاريع الكبرى التي جعلت تلمسان تحتل مراكز متقدمة في التنمية، وهي المؤهلات التي سمحت لها بتظيم تظاهرة كبرى تمثلت في عاصمة الثقافة الإسلامية ومع ذلك فلا تزال بعض المشاريع عالقة على غرار مشروع السكة الكهربائية، ويعلق سكان تلمسان أمالهم كثيرا على الوالي الجديد لتحقيق قفزة نوعية في التنمية ومتابعة المشاريع الضخمة فضلا عن معالجة مختلف مشاكل التسيير في البلديات التي عرفت مؤخرا العديد من الاحتجاجات الكثيرة، إضافة إلى ملفات أخرى ظلت راكدة منذ مدة طويلة.