قال وزير الداخلية الطيب بلعيز، أن البيروقراطية تنخر بكامل مفاصل الإدارة الجزائرية، وأن المواطن الجزائرى يتصرف معها بصبر"أيوب" وعلى الإدارة من الأن فصاعدا أن تكون فى خدمة المواطن. وأضاف خلال إشرافه على تنصيب والي أدرار الجديد مدني فواتح، أمس، يجب على الإدارة أن تستحي من نفسها وتبتعد عن البيروقراطية التي تعيق العمل وتعطل مصالح المواطنين. ويشار إلى أن الوالي الجديد كان يشغل منصب الأمين العام لولاية البويرة. وبين أن وزارة الداخلية وضعت خارطة طريق ترتكز فى المقام الأول على توفير الأمن والأمان ثم تقليص عدد الوثائق إلى حوالى 30 بالمائة، وتقليص الفترة الزمنية لاستخراجها، حيث ستصبح مدة استخراج جواز السفر البيومتري أسبوعا واحدا فقط بدون أى تحقيق أمني بدلا من 4 أشهر وبطاقة التعريف فى يوم واحد ثم الاستماع إلى انشغالات المواطنين والرد عليها فى حينها إلى جانب توفير الامكانيات والوسائل إلى البلديات التى يجب عليها العمل وفق المخطط البلدي ثم تكثيف التفتيش والمراقبة السرية والعلنية عبر كل جهات الوطن. ودعا إلى تفعيل لجنة الشغل التي تمشي حسب قوله بخطى سلحفاة مذكرا بأن القوانين الجزائرية من أحسن القوانين في العالم لكن تطبيقها غير موجود على أرض الواقع طالبا من جميع المسؤولين عبر الوطن بضرورة استقبال المواطن وتحضير سجلات الاستقبال تكون مؤشرة مع إجابة المواطن علي كل طلباته مع توفير وتحسين ظروف استقباله. وكشف عن امكانية استخراج عقد الميلاد بالنسبة للمولودين في الخارج من خلال تقديم طلب فى أي بلدية قربية منهم بدل من التنقل إلى وزارة الخارجية بالعاصمة على أن تتكفل الدولة بالباقي بواسطة أعوان فى كل ولاية. وعن أهمية ولاية أدرار ومكانتها عند رئيس الجمهورية كشف وزير الداخلية، عن اجتماع للحكومة بأدرار الأربعاء القادم برئاسه الوزير الأول، عبد المالك سلال، حيث ستتخذ فيه اجراءات هامه لصالح سكان الولاية وفي دردشه له مع الصحفيين أكد أن الانتخابات الرئاسية ستكون فى موعدها ولاتأجيل أو إلغاء لها وذلك سواء عدل الدستور أم لا كما أكد على أن وزارة الداخلية سوف تقوم بحركة واسعة فى سلك الولاة خلال الصيف القادم وفق معيار محدد يعتمد على القدرة والكفاءة والنجاح فى المهمة، وهذا سواء كان هو الوزير أم جاء وزير آخر. وأشار إلى أن وزارة الداخلية، سجلت 50 % من الوثائق لاسند قانوني لها كانت مطلوبة من المواطن، أين اثقلت كاهله ولابد من الغائها تماما.