تم إسعاف 30 شخصا منهم 27 مناصرا و03 من عناصر الشرطة دون تسجيل أية خسائر بشرية ذات حالات خطيرة وذلك خلال فترة بيع التذاكر إلى غاية ساعة إغلاق الشبابيك بملعب مصطفى تشاكر في البليدة. وتعود الأسباب التي نتجت عنها الحصيلة النهائية لجرحى حادثة بيع التذاكر على مستوى الملعب الذي سيحتضن المقابلة الحسم بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي، لحساب إياب مقابلات الدور الحاسم المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، التي كشف عنها بيان لمديرية الحماية المدنية بولاية البليدة إلى عملية التدافع الكثيف بين المناصرين، التراشق بالحجارة والمناوشات بالسلاح الأبيض. وتجدر الإشارة إلى أن مديرية الحماية أشرفت على تنصيب مركز متقدم للتدخل والتغطية الأمنية متمثل في 15 عونا وسيارتي إسعاف وشاحنة إطفاء داخل الملعب بالقرب من شبابيك بيع التذاكر، إضافة إلى تسخير كل الوسائل المادية والبشرية للوحدات القريبة من الملعب وبالخصوص وحدة أولاد يعيش والوحدة الرئيسية بالبليدة ووحدة بني مراد من أجل التغطية المنية من خارج الملعب، كما تم تسخير نفس التعداد الأمني لتأمين فترة تدريبات الخضر مساء أمس، وتم وضع مخطط أمني ابتداء من ليلة الحدث إلى غاية اليوم الموالي للمقابلة بهدف ضمان سلامة المناصرين وتحسبا لوقوع أي خطر حيث سيتم تغطية ملعب الشهيد مصطفى تشاكر من الداخل والخارج لوجود مساحات لمشاهدة المقابلة من خلال الشاشات العملاقة، كما سيتم تنصيب مركز طبي متقدم تحت المدرجات للإسعاف الطبي داخل الملعب هذا بدون ذكر التغطية الأمنية التي توفرها المديرية العامة للحماية المدنية داخل وخارج الملعب.