يشتكي سكان منطقة "بويعيش" ببلدية الميلية، الواقعة 60 كلم شرق عاصمة الولاية جيجل، من تجاهل السلطات المحلية للوضعية الكارثية التي يعانون منها، في ظل التدهور الكبير الذي يشهده محيط المنطقة. وناشد سكان ومواطنو منطقة بويعيش في عديد المناسبات المسؤولين عن البلدية قصد التدخل العاجل، لتنفيذ برامج تنموية لتحسين الإطار المعيشي لمنطقتهم بإعادة تهيئة الطريق الفرعي الرابط بين منطقتهم ومنطقة أولاد بوزيد، والذي يعرف في الآونة الأخيرة تدهورا كبيرا، إضافة إلى إهترائه وكثرة الحفر به. وطالب السكان بنصيب المنطقة من المشاريع التنموية قصد بعث عجلة التنمية في المنطقة، بالإستفادة من مختلف المشاريع التي من شأنها رفع الغبن عن السكان، والتي يبقى الربط بشبكة الغاز الطبيعي أحد أهم إنشغالاتهم، وهذا للمعاناة التي يتكبدونها مع قارورات غاز البوتان خاصة في فصل الشتاء، وهو ما يدفعهم إلى الإحتطاب للتدفئة، إضافة إلى معاناتهم في ظل ضعف التغطية بالإنارة العمومية، وهو ما يصعب على سكان الحي التنقل في الفترة الليلية لقضاء مختلف حاجياتهم، كما يشتكي سكان المنطقة من غياب قاعة علاج بالمنطقة، وهي الوضعية التي تجبرهم على التنقل إلى مستشفى منتوري بالميلية لأبسط العلاجات، وقد ناشد سكان منطقة بويعيش الريفية والي ولاية جيجل، قصد الالتفات إلى منطقتهم الريفية، بتهيئة الطرق وتعبيدها، إضافة إلى بعث مختلف المشاريع التنموية التي شأنها التقليل من معاناة المواطنين.