أكدت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، عدم دعم حزبها لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة سواء كان في السلطة، أومحسوبا على المعارضة، مبرزة أن القيادة الجديدة للحزب هي المخولة وحدها للفصل في مشاركة الحزب في الرئاسيات من عدمها، وهي من سيختار مرشح الحزب في حال المشاركة. قالت الأمينة العامة لحزب العمال، في ندوة صحفية أمس، عقب اختتام أشغال المؤتمر السابع للحزب، في ردها عن سؤال حول إمكانية دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة "حزب العمال لن يدعم أي مرشح، سواء من السلطة أو من المعارضة"، وقالت "ترشح بوتفليقة من عدمه لم نعرفه بعد، فمن حقه الترشح ومؤتمرنا أقر رفض غلق العهدات بما يقهر إرادة الشعب"، مبرزة في المقابل أنه من حق الشعب تقييم عهدات الرئيس، الذي قالت إنه حقق إنجازات تخلد مساره على غرار استرجاع السلم، وقالت "لكن ليس وحده ولكن بتضافر كل الجهود"، بعدما إعتبرت أن الإصلاحات التي أقرها سنة 2011 فشلت بما فيها المسار الانتخابي -على حد تعبير لويزة حنون- التي عارضت ما وصفته ب"القطبية" أي أن يقدم مرشح واحد من السلطة وواحد آخر من المعارضة. كما نفت الأمينة العامة لحزب العمال في سياق آخر أن تكون تبوأت المنصب لعهدة سابعة وإنما لثالث مرة، ودافعت عمن زكوها من مندوبين في المؤتمر السابع لمواصلة قيادة الحزب، بعدما تغّنت بديموراطية عملية التصويت، وقالت "المؤتمر السابع لا يعني العهدة السابعة لي"، موضحة أن الأمين العام الأول للحزب هو المرحوم مصطفى بن محمد، وقالت "كنت في عهده ناطقة رسمية باسم الحزب إلى غاية 2003، أين تم انتخابي أمينة عامة"، مبرزة أن المؤتمر السابع هو من أقر ترشيحها للأمانة العامة "فاستجبت للطلب". وقالت حنون "في انتظار تشكيل لجنة لمتابعة استمرارية نشاط الحزب، وتشكيل المكتب السياسي بعد عرض الأسماء على اللجنة المركزية في دورة أولى"، تعقد في غضون شهر. وكشفت حنون عن اتفاق مع عبد المجيد سيدي سعيد رئيس المركزية النقابية، خلال المؤتمر يقر بتنظيم مؤتمر دولي للدفاع عن التنظيمات النقابية وسيادات الشعوب وتأسيس نقابة وطنية للشباب بالاشتراك مع الحزب.