أكد رئيس نقابة مستخدمي الطيران التجاري ياسين حماموش، أنه لم يتم التوصل إلى أرضية اتفاق بين الطرفين ، لا سيما فيما يتعلق في الشق الخاص بملف الأجور ،رغم ن تجاوز المفاوضات بين النقابة و ممثلي إدارة الجوية الجزائرية مدتها المحددة من30 جويلية،و نفى الأنباء التي زعمت تتويج المفاوضات إقرار زيادات ب20 من المائة لكافة عمال الشركة دون استثناء .. وأرجع حماموش في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، سبب تمديد اجل الانتهاء من المفاوضات إلى ما بعد ال30 من جويلية كما تم الاتفاق عليه مسبقا، الى تعثر المفاوضات في العديد من المرات، نتيجة خلافات إجرائية بين الجانبين ، الأمر الذي حال دون احترام الآجال، على حد قوله . ، واضاف حماموش أنه لم يتحقق أي من مطالب مستخدمي الطيران التجاري المرفوعة، موضحا أن كل ما تم الحصول عليه في ملف الأجور عبارة عن مقترحات تقدم بها الخبير الذي عينته النقابة ،وهي الاقتراحات التي قال بشأنها حماموش انها لم ترفضها الجوية، فيما طالبت من ممثلي النقابة آجالا إضافية للنظر فيها ودراستها،لمعرفة مدى قدرتها على تعويض الموظفين على التأخير الذي حصل زيادة الأجور بما يتوافق و وظيفة طواقم الجو، على حد قوله . يذكر أن بعض اليوميات الوطنية ، تحدثت أمس الأول بناء على معلومات -بحسبها- أنها تحصلت عليها من مسؤول بشركة الخطوط الجوية الجزائرية،قال أن المفاوضات التي جرت الأحد الفارط والتي استند فيها كل طرف إلى خبير مالي،قد توّجت بموافقة الطرفين على إقرار زيادات ب20 من المائة لكافة عمال المؤسسة دون استثناء،بدعوى أن الخبير المالي الذي عيّنته الجوية الجزائرية، أكد ، استحالة اتخاذ النسبة التي تطالب بها نقابة المضيفيّن في الزيادات في الأجور المقدرة ب 106 بالمائة لأن ذلك سيفلس الشركة وهو الأمر الذي جعل الجميع يوافق على النسبة التي تم اقتراحها من قبل..