أكد عبد الرحمان بلعياط، عضو اللجنة المركزية في بيان وقعه بصفته منسقا عاما للمكتب السياسي لحزب الافلان، استمرار حالة الشغور في منصب الأمين العام، في ظل انعدام الشرعية طجراء السطو على رئاسة الأمانة العامة وكل الهيئات القيادية في ال29 اوت الماضي"، بتزكية عمار سعداني أمينا عاما للحزب وما تلاها في 16 نوفمبر من تنصيب أعضاء المكتب السياسي. وجدد المكتب السياسي، الذي اجتمع الاحد الماضي تحت إشراف بلعياط في بيان تحوز "السلام" نسخة منه، وقعه كل من أعضاء المكتب السياسي يتقدمهم سي عفيف، والعياشي دعدوعة، فضلا عن قاسى عيسي، وعبد العزيز زياري، وعبد القادر مشبك، إلى جانب برادعي، تمسكه بقرار اللجنة المركزية المنعقدة يومي 31 جانفي والفاتح فيفري الماضي المثبت بالمحضر رسمي، أعلن فيه حالة الشغور الرسمي في منصب الأمين العام، وأوكل مهمة ادارة شؤون الحزب للعضوين الاكبر والاصغر سنا في المكتب السياسي، بناء على المادة ال9 من النظام الداخلي للجنة المركزية، منوها بما اسماه "المبادرة اليقظة والحذرة والسليمة التي قام بها أعضاء من اللجنة المركزية دفاعا عن الحزب ونصوصه الأساسية وعن الشرعية وقوانين الجمهورية". وابرز بلعياط عزم أعضاء اللجنة المركزية، الجناح المناوئ لسعداني، على تعبئة باقي أعضاء اللجنة وتوفير شروط إنجاح دورة اللجنة المركزية التي ستستدعى لدورة طارئة تتقيد بمقاييس وشروط وضوابط الترشيح لمنصب الامين العام وانتخابه عن طريق الاقتراع السري والمباشر، ومنها التأكيد على نظافة اليد والمصداقية والسيرة الحميدة وعدم اقتراف أي تصرف مناف لأدبيات وأخلاق وقيم ومثل ومبادئ جبهة التحرير الوطني، المكرسة في النصوص الأساسية ومواثيق الثورة الجزائرية المجيدة.