لم يمر إقصاء فريق سيسكا صوفيا، من الدور ال 16 لمسابقة كأس بلغاريا، على يد منافسه ومضيفه ليفسكي صوفيا مرورا الكرام بدليل ما حدث من تجاوزات خطيرة مباشرة بعد إعلان الحكم عن انتهاء ضربات الترجيح ومن ثم تأهل ليفسكي صوفيا من مشادات بين عناصر الفريقين قبل أن يتحول المستطيل الأخضر إلى حلبة مصارعة وأمام مرئ الجميع . البداية كانت حينما استفز أحد لاعبي ليفسكي صوفيا أحد زملاء حارس الخضر قبل تنفيذ الضربة الأخيرة وينعته بالأسود الأمر الذي لم يتقبله هذا الأخير قبل أن يدخل الطرفان في مشادات ليتسع العراك، الأمر الذي دفع مبولحي إلى التدخل لتهدئة الأوضاع رغم استفزازات لاعبي المنافس ولكن سرعان ما أصبح حارس الخضر طرفا في المشادات ولحسن الحظ أنه عرف كيف يتعامل مع الوضع. والأكيد فإن الرابطة البلغارية لن تسكت عن مثل هذه التصرفات مما سيعرض دون شك مبولحي وفريقه إلى عقوبات قاسية، فيما تبقى من عمر البطولة. هذا وخسر فريق سيسكا صوفيا بواقع ركلات الترجيح (6-7)، بعد أن انتهى اللقاء في وقتيه الأصلي والممدّد بنتيجة التعادل السلبي، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب. وتمكّن مبولحي من التصدّي لركلتي جزاء، لسوء حظه أن زملاءه من فريق سيسكا صوفيا أهدروا ثلاث منها. وحتى وإن أقصي فريقه سيسكا صوفيا، إلا أن مبولحي بات وقد صان شباكه من أي هدف (ركلات الترجيح لا تحتسب) لرابع مباراة له على التوالي، وهو ما يؤكد عودته القوية ويحفزه أكثر لاحقا.