أكدت يومية "ميريديان ماتش" الصادرة في بلغاريا أن رايس مبولحي وهاب حارس مرمى المنتخب الوطني حال دون انتقال مواطنه سعيد بلكالام إلى فريق ليفسكي صوفيا أقوى أندية عاصمة البلغار، وكشفت الصحيفة أيضا أن مبعوثين عن ليفسكي تباحثوا خلال الأسبوعين الماضيين إمكانية الظفر بخدمات مدافع "الخضر" قبل أن يتفاجؤوا بإعلان توقيع بلكالام مع أودينيزي، غير أن المفاجئ في كل هذا هو تحميل إدارة ليفسكي المسؤولية كاملة ل مبولحي بوصفه المتسبب في فشل مساعيهم الجادة للظفر ب بلكالام. مبولحي نقل صورة قاتمة عن الكرة البلغارية إلى مواطنه ونقلت الصحافة البلغارية عن أحد الوكلاء الذين لعبوا دورا في المفاوضات بين ليفسكي وبلكالام أن مبولحي طلب من زميله في المنتخب الوطني أن لا ينتقل إلى البطولة البلغارية مهما حدث، حيث ورد على لسان الوكيل جملة صدرت عن بلكالام نفسه – بحسب "ميريديان ماتش": "مبولحي طلب من زميله في المنتخب أن لا يلعب في بلغاريا مهما حدث"، وكشف الوكيل أن مبولحي رسم البطولة البلغارية بلون قاتم رغم أن أفضل سنوات مسيرته الرياضية قضاها هناك رفقة سلافيا صوفيا وسيسكا صوفيا. حذره من بخل الأندية، الجماهيرية المنعدمة وعدوانية اللاعبين وكشف الوكيل أن مبولحي نقل ل بلكالام معلومات جد سلبية عايشها حامي عرين "الخضر" عقب مسيرته في الملاعب البلغارية، وركز خريج مدرسة تكوين أولمبيك مرسيليا في حديثه إلى زميله في الخط الخلفي للمنتخب على صعوبة التعاملات المالية مع الفرق هناك، حيث أكد له أنها معروفة بالبخل الشديد وأموال اللاعبين يتم تحصيلها بشق الأنفس، كما أعلمه أيضا بأن الجماهير لا تتوافد بأعداد كبيرة عدى في المباريات الهامة فضلا عن العدوانية الشديدة التي تميز اللاعبين في بلغاريا. حتى مبولحي يرفض تماما فكرة العودة إلى بلغاريا وبناء على الشهادة التي نقلها مبولحي إلى بلكالام، يمكن التأكيد أيضا على رفض حارس مرمى المنتخب الوطني من جانبه فكرة العودة إلى بلغاريا رغم وضعيته المبهمة حاليا كونه موجودا دون فريق، وأشارت الصحافة في صوفيا إلى ممانعة مبولحي للعودة من جديد إلى البطولة التي تمكن بفضلها من دخول المنتخب الوطني، ليس فقط من بوابة سيسكا أو سلافيا، بل وحتى إلى فريق ليفسكي صوفيا الذي أراد هو الآخر التعاقد معه في وقت سابق.