اعتبر مدافع الخضر جمال مصباح، أن قرعة المونديال أوقعت المنتخب الجزائري في مجموعة متوازنة نوعا ما، لكن رغم هذا قال بأنه يجب أخذ كامل الحيطة والحذر من المنتخبات الثلاث التي سيواجهها محاربو الصحراء. ويرى مصباح، أن بلجيكا تعتبر أحد الفرق المرشحة للذهاب بعيدا في دورة البرازيل، ورغم أن تاريخ مشاركاتها في كأس العالم لا يحمل أرقاما كبيرة أو تتويجات، إلا أن امتلاكها للاعبين ينشطون في أقوى الأندية الأوروبية كفيل بجعلها مرشحة بقوة، وقال في تصريح لصحيفة «لودوفين ليبيري» نفس الكلام عن المنتخب الروسي الذي يقوده المدرب المحنك فابيو كابيلو المعروف بخططه الفعالة، بينما قال بأن كوريا الجنوبية وصلت نصف نهائي دورة 2002 وهذا في حد ذاته إنجاز مهم، عكس المنتخب الجزائري الذي قال مصباح بأنه لا يملك تجربة كبيرة على الصعيد الدولي، لكن رغم هذا أكد لاعب بارما الإيطالي بأن الخضر لن يذهبوا للبرازيل من أجل المشاركة، وفقط حيث لديهم ستة أشهر إضافية كفيلة بمنحهم مزيدا من التجربة والاحتكاك دوليا، وهم يستطيعون التألق في مجموعتهم إذا حضروا جيدا، وحذر مصباح بالمقابل من مغبة التفاؤل المفرط، حتى لا يكرر المنتخب سيناريو كأس أمم إفريقيا الأخيرة، التي كان الجميع يرشحه للتتويج بها قبل أن يخرج من الدور الأول. وعبّر مصباح عن افتخاره بثاني مشاركة له في المونديال، رغم أنه اعتبر نفسه ضيفا في مونديال جنوب إفريقيا، على اعتبار أنه لم يشارك في التصفيات التي سبقته، وهو ما يجعل الخطأ ممنوعا عليه في دورة البرازيل، خاصة وأنه على مشارف الثلاثين. من جهة أخرى عرّج مصباح على وضعيته مع ناديه بارما، حيث قال بأنه منزعج نوعا ما من عدم مشاركته بانتظام في المباريات، رغم أنه كان يقدم أداء مقنعا في كل مرة تتاح له فيها الفرصة، وكشف بأنه مرتبط بعقد مع فريقه الحالي بقيت منه ثلاث سنوات ونصف، وهو يرى بأن إعارته خلال الميركاتو الحالي لناد آخر يضمن له اللعب أساسيا، تبقى بمثابة أفضل حل في ظل تلقيه لعدة عروض، خاصة وأنه يريد أن يلعب بانتظام حتى يكون في أتم الجاهزية خلال المونديال.