أبدت وزيرة الثقافة خليدة تومي استيائها الشديد من طريقة عمل الشركة الصينية المكلفة بانجاز مشروع قاعة للعروض، وهو من مشاريع ولاية قسنطينة استعدادا لاستقبال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015. وسجلت الوزيرة في زيارة ميدانية صباح الخميس لولاية قسنطينة تاخرا في مشاريع قطاعها ب 5 أشهر. تومي ونظرا للتأخر المسجل في سير المشاريع صرحت بأنها فور نزولها بالعاصمة ستعقد اجتماعا مع مسؤولي الشركة، وإن تحتم الأمر مع سفير الصين بهدف وضع حد للتهاون المسجل، خاصة بعد الاضراب الذي دخلت فيه الشركة الصينيةبقسنطينة منذ أيام وهو ما زاد من سخط المسؤولة عن قطاع الثقافة وأمرت بالإسراع في تدارك التأخر المسجل بمضاعفة فرق العمل واعتماد وتيرة العمل 2 في 10 لربح 7 أشهر من مدة الانجاز.