إقرار بسحب الثقة من الرئيس الأسبق بن زرارة وتعويضه بنائبه جموعي في جمعية استثنائية عقدت بخنشلة حضرها 12 شخصا من الأعضاء المؤسسين وتغيب عنها واحدا من أم البواقي. في جمعية استثنائية جرت وقائعها بولاية خنشلة وعقدت في ال27 ديسمبر المنقضي، حضرها 12 شخصا من المؤسسين التنفيذيين، ترأسها جموعي الطاوس، حسب وثيقة تحوز "السلام" نسخة منها، بصفته نائب الرئيس ودرست النقطة الأولى، وهي سحب الثقة من الرئيس التنسيقية السابق محمد الشريف بن زرارة، بناء على قانون الجمعيات 06/ 12 المؤرخ في 12/ 01/ 2012، وبمقتضى القانون الأساسي للتنسيقية الوطنية للمعوقين الجزائريين، والقانون الداخلي لها، لاسيما المادة 12 من القانون الأساسي والمتضمنة كيفية فقدان صفة العضوية في الجمعية، وإستنادا على المواد، 03، 10، 1316، 17، 2026، 27، 31، 34، 38، 41، 44، من القانون الأساسي وما يتضمنه مواد عن التنصيب والعزل والخروق القانونية لرئيس التنسيقية في الجوانب المالية والإدارية. وجرى سرد الخروق أمام الحضور وهو ما عجل بإتخاذ القرار العاجل من أجل مصلحة التنسيقية من جهة والمعاق بصفة خاصة، ومن أهم أسباب سحب الثقة نجد، إتخاذ القرارات الفردية المصيرية من احتجاجات واعتصامات باسم التنسيقية دون الرجوع إلى المكتب التنفيذي، عزل وتوقيف بعض الأعضاء التنفيذيين دون إستعمال النصوص القانونية، إحالة بعض ملفات الأعضاء على القضاء من طرف الرئيس بصفة إنفرادية، عدم تفعيل قرارات الجمعية العامة ومداولات المكتب التي تكلف الرئيس ببعض المهام ومنها عقد إتفاقية مع المحاسب، المعتمد والذي لم يقم بها المنزوع منه الثقة إلى يوم إمضاء هذا القرار، وعدم عقد إجتماعات دورية المقررة في برنامج عمل التنسيقية. للإشارة الإجتماع غاب عنه أحد المؤسسيين من ولاية أم البواقي.