نفى وزير الدولة وزير الداخلية الطيب بلعيز أمس وجود أدلة "قاطعة" تبرهن عن وجود أيادي أجنبية متورطة في أحداث غرداية. وقال بلعيز إن مبادرة الحكومة ومساعيها في المنطقة "لم تفشل"، في تصريح على هامش أشغال الجلسة العلنية بمجلس الأمة المخصصة للأسئلة الشفوية، أمس، وقال ردا على سؤال حول أياد أجنبية تكون وراء "تحريك" الوضع بغرداية، "ليس هناك أدلة قاطعة تبرهن على وجود أيادي أجنبية تعمل عملها هناك، وإنما هناك أياد غير أجنبية داخل البلاد ربما تدفع بالوضع إلى التعفن". وقال الوزير إن الوضع في غرداية "متحكم فيه" من الناحية الأمنية، مبرزا مساعي الحكومة لاستتباب الوضع بهذه الولاية ورحب ب"كل من يسعى إلى الخير" في هذه المنطقة. وأعلن وزير الدولة وفاة شخص وتسجيل 10 جرحى خلال أعمال الشغب التي عرفتها ولاية غرداية الأحد، بينهم 3 من رجال الشرطة. وقال مصدر أمني إن عبد المالك سلال قرر رفع عدد رجال الأمن الموجودين في غرداية من 1200 رجل شرطة إلى 3 آلاف عنصر، مضيفا أنه تم بالفعل نقل المئات من قوات مكافحة الشغب بطائرات عسكرية إلى غرداية.