فتحت مصالح الدرك الوطني بكتيبة بوحمامة غرب الولاية خنشلة، تحقيقا أمنيا في مشروع سد تاغريست ببلدية يابوس، بخصوص تجاوزات لاسيما المتعلقة بتحويل وجهة مجموعة من الآلات والعتاد، ومشاكل إدارية أخرى كانت وراء تأخر انجاز المشروع. التحقيق حسبما أكدته مصادر مطلعة على ملف القضية من مديرية المصالح الفلاحية بخنشلة متواصل، وكان أكثر من 500 عامل على مستوى سد تاغريست بيابوس، شنوا حركات احتجاجية، آخرها عقب صدور قرار توقيف مدير المشروع، حيث عبر العمال في حركة احتجاجية عن رفضهم للقرار. وأضافت المصادر أن التحقيقات التي بشارتها مصالح الدرك الوطني بكتيبة بوحمامة جاءت على خلفية تلقي الأخيرة معلومات تحدث أصحابها على تجاوزات في مشروع سد تاغريست، الذي ينتظره بشغف سكان البلديات الغربية لولاية خنشلة والجهة الشرقية لولاية باتنة، باعتباره مشروع القرن، سيساهم من نفض الغبار على فلاحي المنطقة من خلال توفير مياه السقي، لاسيما وأن المنطقة مشهورة بزراعة التفاح، المشمس، الإجاص ومختلف الأشجار المثمرة. تسببت هذه التجاوزات في تعطيل المشروع، ونشوب صراعات داخلية حادة، كما عرف المشروع تأخر بسبب رفض سكان المنطقة التنازل على أراضيهم قبل تعويضهم.