استبعد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد تحديد عتبة الدروس في الوقت الراهن، على اعتبار أن المؤشرات الحالية لم تؤكد حتمية فرضها، رغم الإضرابات للأسبوع الثاني، التي ستفرض على التلاميذ الدخول في نظام الدروس الاستدراكية خلال العطلة الربيعية حسب ما صرح به الوزير، كحل لتدارك التآخرات المسجلة في تقديم الدروس. وأضاف الوزير، على هامش اختتام دورة البرلمان بغرفتيه، أن الأحداث التي شهدتها السنة الدراسية 2013 – 2014 تؤكد أن الحديث عن تحديد عتبة الدروس مسألة نتحدث عنها أواخر السنة الدراسية مع دنو امتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاثة، مؤكدا أن التلاميذ سيمتحنون فقط في الدروس التي تم تقديمها. وأكد الوزير أن إضراب النقابات التربوية كان خاطئا، على اعتبار أن الشركاء الاجتماعيين كان بإمكانهم تجنبه بخيار الحوار.