تمكنت قوات الشرطة القضائية بأمن دائرة بوقيرات بالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم، من وضع حد لنشاط عصابة تتكون من 06 أفراد تتراوح أعمارهم بين 23 و39 سنة. ينحدر أفراد الشبكة من ولايتي غليزانوباتنة، ومختصون في النصب والاحتيال عن طريق تقليد وصنع المجوهرات. وحجز في العملية عتاد متخصص لتصنيع المجوهرات تقدر قيمته بأكثر من 620 مليون سنتيم، مجوهرات مقلدة يقدر وزنها الإجمالي بأكثر من 3 كلغ، سيارة نوع طويوطا هليكس، إضافة إلى مبلغ 40 مليون سنتيم بالعملة الوطنية يعتبر من عائدات الإجرام. العملية جاءت على إثر معلومات وردت إلى المصلحة، تفيد أن أحد أفراد العصابة، يقوم بترويج وتوزيع مجوهرات على مستوى مدينة بوقيرات، عليه واستغلالا لهذه المعلومة تحركت الضبطية القضائية بأمن الدائرة، حيث تمكنت قوات الشرطة من التعرف عليه، وبعد إيقافهم الذي أعترف أنه أحد عناصر العصابة التي تمتهن حرفة تقليد الذهب والنصب على أصحاب المحلات الخاصة ببيع المجوهرات والمتواجدة بمدينة زمورة ولاية غليزان، ليتبين أن عدد الضحايا التي نصبت عليهم العصابة أربعة ضحايا كلهم أصحاب محلات لبيع المجوهرات على مستوى بلديات سيرات، ماسرى وبوقيرات. وبموجب إذن تمديد بالاختصاص وإذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، تم التنقل إلى مدينة زمورة، أين قامت قوات الشرطة بتفتيش مساكن المشتبه فيهم، حيث كللت العملية باكتشاف ورشة سرية بأحد المساكن تتوفر على كامل العتاد المتخصص في تصنيع المجوهرات والحلي وإيقاف كل من ب.م، 39 سنة، المقيم بزمورة ولاية غليزان وب.ع.ع.ق، 34 سنة، المقيم بولاية غليزان والمدعو ي.ع، 23 سنة، المقيم بولاية باتنة والمدعو ق.ع.س، 28 سنة، المقيم بولاية باتنة والمدعو ب.ق.س، 29 سنة، المقيم بولاية باتنة والمدعو ب.م، 33 سنة، المقيم بزمورة ولاية غليزان. عن تهمة النصب والاحتيال مع إنشاء ورشة لتقليد وصنع المجوهرات، قدموا أول أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم.