اعتبرت مديرية الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس أن إعلان الوزير الأول عبد المالك سلال ترشح رئيس الجمهورية بالوكالة يعد إخلالا بمنصبه كرئيس للجنة تحضير الإنتخابات. وأكد بيان لمديرية الحملة الإنتخابية لبن فليس "لا نعتبر ما جاء على لسان الوزير الأول إعلانا رسميا عن الترشح، لأن مثل هذا الإجراء لا يتم بالوكالة". وأوضح "ومن الغرابة بما كان أن يتم هذا الإعلان عن طريق رئيس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات، الذي لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون طرفا في الاستحقاق الرئاسي". من جهة أخرى أعلن أمس الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني دعم حزبه للمترشح علي بن فليس في انتخابات 17 أفريل القادمة، باعتباره يحمل نفس رؤى برنامج الحزب. وقال يونسي إن مجلس الشورى المنعقد نهاية ديسمبر الماضي فوّض هيئة قيادية تتمثل في المكتب الوطني ونواب الحزب في البرلمان، الفصل في موقف الحركة من الإنتخابات الرئاسية القادمة. وأضاف أنه بعد إجراء مشاورات متعددة بشأن خيارات الحركة وهي المقاطعة أو الدخول بمرشح أو الشراكة مع مرشح آخر تقرر المشاركة في الرئاسيات، بدعم المرشح الحر علي بن فليس كشراكة سياسية ثنائية. وهذه الشراكة -حسب يونسي- تمت على أساس نقاط ومواقف مشتركة تتلخص في إرساء دعائم الدولة النوفمبرية وصيانة الثوابت الوطنية وبناء نظام ديمقراطي تعددي تحمى فيه الحريات. وأفادت المداومة الولائية لمديرية الحملة الانتخابية للمترشح لرئاسيات أفريل علي بن فليس بسكيكدة أن هذه الأخيرة تمكنت من تحقيق النصاب الولائي المتمثل في جمع 2500 توقيع من مجموع 3000 وثيقة موزعة وهذا في أقل من أسبوع، حسب تصريحات مسيخ مسعود، مدير مداومة الحملة الانتحابية، حيث أكد في لقاء تقييمي حضره المدير الوطني المكلف بالتعبئة عباس ميخاليف أن العملية الأولية تمت في ظروف جيدة بمساهمة جميع اللجان البلدية ال38، ملحا على ضرورة إنهاء العملية في غضون الأيام القليلة القادمة.