أشرف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على افتتاح الملتقى الدولي الجزائري الكندي الذي حمل شعار الشراكة الجامعية الجزائرية-الكندية آفاق وتطور بحضور رؤساء وعمداء الجامعات الجزائرية والكندية ومسؤولي المؤسسات الاقتصادية من البلدين، حيث أكد الأمين العام للوزارة أن هذا الملتقى يهدف إلى تطبيق التجربة الكندية في تسيير الجامعات باعتبار أن مختلف مؤسساتها الجامعية ذو نوعية وجودة كبيرتين. وأضاف المتحدث إن من شأن هدا الملتقى العلمي أن يساهم في تطوير الكافات الجزائرية فضلا عن الاستفادة من الكنديين، معتبرا أنه حان الوقت لتعميق مناهج وطرق التقييم في مجال التعليم العالي بهدف تحسين نوعية المكونين وكفاءة المتخرجين واستغلال التعاون الثنائي في مجال التكوين من خلال وضع آليات لتنقل الأساتذة والطلبة الجزائريين. ومن المنتظر حسب رئيس جامعة تلمسان أن يتم توقيع اتفاقيات في مجال التكوين والبحث ومشاريع توأمة بين مؤسسات جزائرية وكندية باعتبار ان كندا رائدة في هذا المجال.