قام المئات من شباب دائرة شلالة العذاورةجنوب شرقي المدية، على غلق مقرّ دائرتهم إحتجاجا على ما أسموه بالإقصاء والتمهيش واللامبالاة بوضعيتهم التي قالو إنها مزرية، وهذا بسبب عدم إستفادة البلدية من مناصب شغل دائمة تتوافق والكم الهائل من الشباب المستخدم في إطار عقود ماقبل التشغيل وفي إطار الشبكة الإجتماعية، وذلك في مختلف الإدارات المحلية رغم أنّ غالبيتهم أصحاب شهادات جامعية. وأكد المحتجون بحسب الرسالة التي تلقت "السلام" نسخة منها والتي وجهت أيضا لكل من والي المدية ورئيسي دائرة وبلدية شلالة العذاورة، محملين المسؤولية لتقاعص المسؤوليين المحليين في طلب فتح مناصب دائمة لإدماج أكبر عدد ممكن من الكفاءات المحلية التي بقيت مهمشة ولا تلقى الإهتمام اللازم حسب الرسالة من الجهات المحلية المعنية، متسائلين عن عدم مساس بلديتهم القرارات الفوقية القاضية بفتح المناصب الشاغرة، على مستوى كامل بلديات الوطن وإدماج المستخدمين فيها في إطار عقود ماقبل الشتغيل والشبكة الإجتماعية فيها بصفة دائمة.مطالبين الوالي ابراهيم مرّاد بالتدخل شخصيا لتخليص شباب شلالة العذاورة من البطالة الخانقة التي يعيشها، ومن جهة أخرى أكد رئيس دائرة شلالة العذاورة"جمال جبيحة" في تصريح ل "السلام" على هذه الإحتجاجات أنه سينقل مطالب شباب دائرة شلالة العذاورة إلى السلطات الولائية من أجل التكفل بمشاكلهم. واحتج صباح امس في حدود الساعة العشرة عمال العقود والشبكة الاجتماعية أمام مقر ولاية تيزي وزو للمطالبة بحقهم في العمل الشريف والغاء سياسة العمل الهش متحدين قمع السلطات والشرطة حيث رددوا شعاراتهم منددين ضد الحقرة والتهميش. وجاء تصريح المنسق الولائي للجنة عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية أنهم لن يتوقفوا عن الاحتجاج ولن يتنازلوا عن أي حق من حقوقهم وصرح قائلا إن احتجاج غطى أكثر من 10 ولاية على مستوى التراب الوطني وإن موعدهم القادم يوم 23 مارس القادم بالجزائر العاصمة في وقفة وطنية.