فتحت أمس محكمة حسين داي ملف قضية سرقة تورطّت فيها قاصر تبلغ من العمر 16 سنة رفقة المدعو"ب.ر"36 سنة يعمل كلونديستان، وهذا بعد قيامها بسرقة ما يقارب 40 مليون سنتيم وطاقمين من الذهب من منزل جارها الواقع بحي ميسوني ببوروبة بالعاصمة. القضية وحسبما دار في الجلسة تعود إلى شهر فيفري المنصرم، أين تم اكتشاف السرقة من قبل زوجة الضحية التي كانت تبحث عن شريحة هاتف نقال موضوعة داخل خزنة صغيرة، غير أنها تفاجأت بإختفاء المبلغ المالي والمصوغات، أين قاموا بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن التي باشرت تحقيقاتها وتوصّلت إلى الفتاة التي اعترفت أنها قامت بسرقة منزل جارها بعد أن قفزت فوق سطح منزله ودخلت البيت، بعدما علمت بوجود المبلغ من ابنة الضحية، حيث خطّطت للأمر وحدها، وأخفت المبلغ عند خالتها، واعترفت بتسليم مبلغ 10 ملايين سنتيم إلى المتهم من أجل إصلاح سيارته التي تعرضّت لحادث، فيما قامت بصرف المبلغ المتبقي مع صديقاتها. أحيل المتهم المذكور على العدالة بتهمة المشاركة في السرقة بالتسلّق، أين أنكر ما نسب إليه، مصرحا أن الفتاة خطيبته وقامت بمنحه المبلغ لمساعدته وأنها متعودة على إقراضه مبالغ رفقة خالتها، مضيفا أنه من بلّغ عن الأمر بعد اكتشافه أن المال مسروقا، ما أثار استغراب القاضية التي تساءلت عن قبوله مالا من قاصر دون الشك في مصدره، وعليه طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة ثلاث سنوات حبسا في حق المتهم الأول فيما ستمثل الفتاة رفقة شقيقتها أمام قاضي الأحداث.