جاءت الخسارة الأخيرة لمولودية باتنة على يد جمعية وهران وبرباعية كاملة لتخلط حساب البوبية فيما تبقى من مقابلات في الموسم الرياضي الجاري، حيث تعقدت مأمورية الفريق الأوراسي كثيرا وأصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط إلى قسم الهواة خاصة وأن نتائج الجولة لم تكن في صالحه، يأتي هذا في وقت أبدى أنصار الفريق استياءهم العميق من الخسارة وبرباعية كاملة أكدت أن الفريق في مفترق الطرق وأنه عاد إلى سلسلة الانهزامات الكارثية التي قد تعجل هذه المرة في سقوطه إلى قسم الهواة. الأنصار يحضرون للتنقل إلى مقر الفريق يحضر أنصار البوبية إلى التنقل عشية اليوم إلى مقر الفريق لطلب استفسارات حول الخسارة الأخيرة التي لم تأتي في وقتها متسائلين عن سر تراجع أداء ونتائج الفريق الذي أصبح هذه المرة أحد أكبر المرشحين للسقوط، وسيطالب الأنصار أيضا بكشف الحقيقة لأن البوبية تغرق وعلى الجميع التدارك سريعا قبل فوات الأوان. اللاعبون كانوا خارج الإطار النقطة السلبية التي وقف عليها كل من شاهد مباراة أول أمس بين جمعية وهران ومولودية باتنة، هو أن لاعبي هذا الأخير كانوا خارج الإطار طيلة التسعين دقيقة، وهو العامل الذي طرح عدة تساؤلات حول التحضيرات التي سبقت مباراة لازمو الأخيرة وسر تلقي رباعية كاملة في المرمى بالرغم من أن دفاع البوبية لهذا الموسم معروف بصلابته وقوته. اللاعبون ضيعوا منحة مغرية هذا وضيع لاعبو البوبية منحة مغرية كان سيتلقونها في حال عودة التشكيلة بنتيجة إيجابية، ورغم أن الإدارة عملت كل ما في وسعها لتوفير الظروف الملائمة إلا أن اللاعبين خذلوا الجميع ولعبوا واحدة من أسوأ المباريات منذ بداية الموسم الكروي، الشيء الذي يجعل الإدارة تؤجل قضية تسوية المستحقات إلى موعد لاحق وربطه بتحقيق البقاء في أقرب فرصة ممكنة وهو ما يجعل الكرة بين أرجل اللاعبين.