التزم المترشح الحر علي بن فليس بتطوير قطاع الصحة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال المترشح بن فليس في تجمع شعبي بقصر الرياضة بلعربي عبد الله أمس بولاية تيارت، إن "التسيير في قطاع الصحة أصبح ضعيفا" لذلك يقترح برنامجا للتجديد الوطني وعددا من الإجراءات والالتزامات ل"النهوض بقطاع الصحة وتطويره لجعله يستجيب لاحتياجات كل المواطنين". وأوضح بن فليس أن برنامجه الانتخابي يقترح "إعادة النظر في الخريطة الصحية بهدف ضمان خدمات صحية في المستوى لجميع المواطنين وفي كل مناطق الوطن". ويقترح "مراجعة أجور الأطباء ورفع مستوى تكوينهم"، وأيضا أعوان شبه الطبي. كما يقترح بن فليس "إبرام اتفاقيات مع دول أجنبية" في بعض التخصصات الطبية، وإجراءات ل"تعزيز الوقاية الصحية". وأكد المترشح أن " الجزائر لا تنقصها إمكانيات مادية أو بشرية بقدر ما ينقصها حسن التسيير". وانتقد بن فليس "حال شباب ولاية تيارت" بسبب "تفشي البطالة وانعدام السكن". ووعد في حال فوزه بالانتخابات القادمة "إقرار تقسيم إداري جديد" يستجيب لمتطلبات التنمية بولاية تيارت" وشدد بن فليس على ضرورة "اعتماد الحوار" كوسيلة لحل المشاكل التي تعترض المواطنين، و"الأساتذة والمعلمين، مبرزا أن "الدولة لن تتطور إذا أغلقت أبواب الحوار مع شعبها". وانتقد "المستوى الذي بلغته" المدرسة الجزائرية بسبب "قلة الوسائل المسخرة " لقطاع التربية و"ضعف البرامج" المعتمدة في القطاع. وفي خطاب وجهه إلى أهالي تمنراست مساء أول أمس، غازل علي بن فليس الجيش، التي قال عنه إنه سليل جيش التحرير الوطني، وأنه في قمة الوعي وليس بحاجة إلى توجيهات بخصوص 17 افريل، مذكرا أسلاك الأمن والجيش بثقة المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتي تجعلهم يتحكمون أولا وأخيرا إلى ضميرهم. وقال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي أمس بخنشلة أن الوقت "حان لتكريس دولة العدل والقانون"، مشيرا إلى أن ذلك لن يأتي إلا بإحداث "التغيير الفعلي". وأضاف في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة علي سوايعي لصالح المترشح الحر علي بن فليس أن التغيير لا يكون "بدغدغة أو بتاجيج العواطف من أجل كسب الأصوات، بل بمخاطبة النفوس والعقول بالمنطق والحجة".