قالت لويزة حنون المترشحة للرئاسيات عن حزب العمال أنها قادرة ومؤهلة لحكم البلاد، مستدلة في ذلك بالتجاوب الشعبي وإقتناع المواطنين ببرنامجها والتفافهم حوله في "تجمعاتها التي إستقطبت الشارع أكثر من باقي منافسيها". وقالت حنون، في ندوة صحفية أمس بمقر حزبها لعرض حصيلة حملتها الإنتخابية، "أثبتنا ميدانية طوال أيام الحملة أننا القوة السياسية الأولى بعدما تغلبنا على برامج منافسينا وحققنا الأهداف التي سطرها في تعبئة الشعب وتجنيده وتوعيته بأهمية الاستحقاق الرئاسى المقبل، وخطورة الرهانات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الجزائر في هذا الظرف، بفضل مناضلينا وقياديينا المقتنعين ببرنامجنا، عكس منافسينا اللذين إشتروا المساندين لملء تجمعاتهم وساعدتهم الإدارة في ذلك، فأثبتنا أن القطبية الثنائية بين بوتفليقة وبن فليس مجرد أكذوبة لا غير". وإتهمت الأمينة العامة لحزب العمال ضمنيا المترشح علي بن فليس "بتجنيد شباب وبلطجية لإفساد تجمعاتنا الشعبية في باتنة وخنشلة، والدويرة، فضلا عن آخرين هددوا عددا من الولاة، الذين كنا بصدد زيارة ولاياتهم، بالقتل في حال استقبلونا على غرار ما حدث في ورقلة، التي تم فيها استخدام الطاهر بلعباس، المنسق السابق للجنة الدفاع عن حقوق البطالين وحاشيته من بعض البطالين ضدنا". وعبرت حنون عن أملها في أن تتجسد وعود الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال لقائهما الأخير بخصوص حياد المؤسسة العسكرية، ومنحها حرية التصويت الخميس المقبل، "عكس ما حدث في الإستحقاقات الإنتخابية السابقة".