فشلت جميع مساعي رئيس الدائرة الرامية إلى إعادة فتح مقر البلدي بالشرايع بالقل بسكيكدة، وإقناع العشرات من المحتجين من سكان قرية لحرايش بفتح مقر البلدية ورفع الحصار المفروض عليها منذ أول أمس، مرجعا السبب الرئيسي حسب مصادر "السلام" إلى محدودية دور المنتخبين المحليين الذين يقنعوا بدورهم رئيس الدائرة. وكان الأخير إلتزم أمام الغاضبين بتنفيذ مخطط نمو يشامل في المنطقة التي تناساها المنتخبون المحليون الذين يتذكرون القرية ذات 800 نسمة حسب أصدائنا من عين المكان سوى في المواعيد الانتخابية لسرقة أصواتهم، كما اتهموا المير الحالي وباقي المنتخبين بعدم الالتزام بوعودهم في أكثر من مرة وإدارة ظهورهم لمشاريع التنمية المحلية وتهيئة الطريق البلدي. ورفع المحتجون عديد المطالب تتعلق بإبرام الاتفاقيات التي تتعلق بالتنمية الحقيقية ولو تطلب الأمر تنفيذها على مراحل بدءا بالإنارة العمومية، النقل المدرسي، وبعد إستحالة الأمور وتعنت المحتجين من شباب القرية، علمنا أن رئيس دائرة القل أشار إلى الإستنجاد بالقوة العمومية فعادة الأمور إلى حالتها العادية وعدم تعطيل أمور المواطنين. نشير فقط إلى أن غضب الشباب شل أمس حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 43 الذي يربط بين سكيكدة وجيجل بعد أن أغلقه العشرات من سكان البلدية بالمدخل الغربي للبلدية ونفس العملية تكررت بالمدخل الشرقي.