جدد يوم أمس، عشرات المستفيدين من حصة السكنات الهشة أمام مقر ولاية الشلف، بالإفراج عن سكناتهم بعد 10 أشهر من الانتظار، حيث تم الإعلان عن قائمة المرشحين للاستفادة من حصة 266 مسكنا بعاصمة الولاية نهاية شهر جويلية الفارط. وأبدى المحتجون استياءهم من طول فترة انتظار استلام مفاتيح سكناتهم، رغم مرور 10 أشهر كاملة من الإعلان عن قائمة المستفيدين، وتأكيد أحقيتهم من هذه السكنات بعد دراسة الطعون. المحتجون ناشدوا السلطات المعنية بالتعجيل في توزيع السكنات، مشيرين إلى معاناتهم من أزمة السكن والأعباء المترتبة عن تكاليف الإستئجار طيلة هذه المدة رغم إقرار أحقيتهم بالإستفادة من البناءات الهشة فمنهم من صرح بأن معاناتهم طال أمدها وهم يقطنون حاليا وسط سكنات تنعدم فيها أدنى ضروريات الحياة. وأوضح آخرون أنهم همشوا بالرغم من احتجاجاتهم المتفرقة والسلطات المحلية لم تتخذ أية إجراءات في سبيل تقديم يد المساعدة لهم للحد من المعاناة التي يتخبطون بها مؤكدين بالتصعيد في حال صم السلطات المحلية آذانها وعدم اتخاذ مطلبهم محمل الجد. وحسب مصادرنا فإن الرجل الأول بالدائرة نورين عبد القادر، استقبل ممثلين عن المحتجين، ووعدهم بأنه سيتم توزيع السكنات على مستحقيها بمجرد الانتهاء من عمليات التهئية، موضحا أنه تم إعلام المستفيدين من قبل وشرحهم لهم كيفية الاستفادة من السكنات الهشة، حيث أن مقررات الاستفادة تمنح بمجرد وصول الأشغال 60 بالمائة ولا يوجد هناك أي تقاعس في حق هؤلاء المحتجين وبالتالي فما عليهم إلا الصبر.