شدد وزير الصحة عبد المالك بوضياف على ضرورة السهر الجيد على خدمة المريض، مؤكدا أن الدولة وفرت كافة الظروف المناسبة للنهوض بالمنظومة الصحية عبر مختلف مناطق الوطن، وأكد وزير الصحة في ختام زيارته التفقدية إلى ولاية تلمسان أن الجزائر تسير بخطى ثابتة من أجل تحسين نوعية الخدمات الصحية، وبالتالي الاعتناء بالمريض ووعد الوزير بعد تفقده لعدة هياكل بقاطعه والتي تعرف تأخر كبيرا على غرار مشروع مرضى السرطان بشتوان ومستشفى آخر بنرومة بعقوبات للمؤسسات المتخاذلة والتي لم تحترم دفتر الشروط، مثمنا المجهودات المبذولة من طرف مسيري المركز الاستشفائي الجامعي بتلمسان الذي عرف عصرنة في تسيير الموارد البشرية والمالية والمادية على مستوى وحدة الطب والجراحة من خلال استعمال شبكة الإعلام الآلي ضمن السياسة الوطنية المعتمدة للإصلاح الشامل والجذري للمنظومة الصحية، وفي هذا السياق حث الوزير تعميم التجربة التي اعتبرها نموذجية إلى مختلف المؤسسات والمرافق الصحية بالولاية كما وقف الوزير على أوضاع سير المؤسسة العمومية المتخصصة في طب الأم والطفل بذات المركز، كما تفقد واستمع لشروحات حول كيفية تخزين وتوزيع الأدوية وتلقى تأكيدا بوفرة الأدوية والمواد الأساسية للتحاليل والأشعة وأبدى الوزير تجاوبا مع طلب مديرة المركز الاستشفائي الجامعي المتمثل في تخصيص 19 مليون د.ج لتوفير الكمية المطلوبة من الأغطية لفائدة نزلاء مؤسسة الأم والطفل، وبوحدة المتخصص للفحوصات الطبية ببودغن حث الوزير القائمين على ضرورة توسيع استعمال الاعلام الآلي لجميع المستخدمين المعنيين وبالمستشفى المتخصص لمعالجة السرطان بشتوان الذي يعرف تأخرا كبيرا من حيث الاشغال التي انطلقت منذ الثالث عشر من شهر سبتمبر من سنة 2007 وبعد استماعه للشروحات وافق على منح الوالي تفويضا لتمكينه من اعتماد الاستشارة المحلية وإبرام الصفقات لانهاء ما تبقى من الانجازات بالتراضي بعد ما توجت العمليات القانونية لفح الأظرفة بغير مجدية، كما تعهد الوزير بإصدار مقرر تسجيل الغلاف الاضافي المطلوب لإتمام الأشغال الاضافية والمقدر ب 950 مليون د.ج، في حين رصد المبلغ الأساسي الاجمالي ب 3.209.138.000 د.ج خلال الأسبوع الموالي من الزيارة، وشدد على حتمية استلام هذا المستشفى الهام مع نهاية سنة 2014 وطمأن بشأن توفير التجهيزات من طرف وزارته. أما بدائرة ندرومة أين تعرف أشغال عملية توسيع الوحدة العمومية الاستشفائية تأخرابدليل انه انطلقت منذ سنة 2006 ، مما جعل الوزير يبدي انزعاجه وهدد بتسليط العقوبات على الأطراف المتهاونة في حالة استمرار الوضع على حاله كما انتقد بشدة طريقة تسيير هذا المرفق الصحي العمومي و أصدر انذارا لجميع المسيرين المعنيين وحذرهم خلال الزيارة القادمة أما بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالغزوات فقد طلب بالمسيرين الالتحاق بركب عصرنة التسيير وباستعمال الإعلام الآلي ومنحهم مدة شهرين لتنفيذ تعليماته وموفاته ببطاقة تقنية لرصد الموارد المالية المطلوبة لتوفير التجهيزات الناقصة مثل جهاز تنظيف الأغطية الخاصة لجناح الأمومة والطفل، وطالب الوزير بضرورة السهر الجيد على انتهاء مختلف المشاريع الخاصة بقطاع الصحة، متوعدا بعقوبات صارمة للمخالفين للقوانيين والذين لا يحترمون دفاتر الشروط.
