بعد غيابه عن الميادين منذ بداية شهر أوت الفارط، عاد ياسين براهيمي إلى أجواء المنافسة يوم الأربعاء الماضي حين واجه فريقه رين سوشو وتفوق عليه بنتيجة 6-2، لكن وسط الميدان صاحب21 عاما تلقى إصابة أخرى في كاحله خلال السبعة عشر دقيقة التي لعبها، وبذلك فمشاركته أمام فريق سانت إيتيان اليوم المقبل أصبحت غير مؤكدة. وجاءت إصابة براهيمي لتصنع الحدث مرة أخرى في الأوساط الكروية الفرنسية، إذ أبدى مسؤولو نادي رين تأسفهم عن ابتعاد لاعبهم الصاعد عن أجواء المنافسة وهو المعول عليه كثيرا لقيادة القاطرة الأمامية للفريق، إلا أن لعنة الإصابات حالت دون ظهوره والإعتماد عليه على الأقل في اللقاءين القادمين. وإلى حد الآن لم يتبين مدى خطورة إصابة اللاعب الفرانكو جزائري والمدة التي سيغيب فيها عن الملاعب، إلا أن هناك حديث عن غيابه لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع حتى يتسنى له معالجة الإصابة بشكل جيد والعودة إلى الميادين في لياقة عالية. يذكر أن براهيمي كان قد تلقى دعوة من الإتحاد الفرنسي للدخول في تربص “الديكة” للآمال، إلا أنه تعرض لإصابة حرمته من الإلتحاق بالزرق، وهو ما طرح عدة تساؤلات في تلك الفترة خاصة أن ذلك تزامن مع الكلام الكثير الذي قيل عن موافقته تقمص ألوان بلد أجداده الجزائر، حيث قالت بعض الصحف أن اللاعب افتعل الإصابة حتى يكون له الوقت الكافي لتقرير مصيره الدولي واختيار الألوان الوطنية التي سيدافع عنها، قبل أن يتبين أن الإصابة خطيرة وسيطول غيابه.