أطلقت بلدية رقان الواقعة على بعد 150 كلم جنوب ولاية أدرار مشروع تضامني لفائدة 1000 طفل من الأيتام والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة بمبادرة من الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى" والكشافة الإسلامية الجزائرية وشركة ال جي الجزائر. تم توزيع عينة أولية من ألبسة العيد وكراسي متحركة وألعاب على فئة الأطفال المحتاجين الذين يعانون صعوبات عديدة ومختلفة بحضور عائلاتهم وجمع من المسؤولين المحليين والمواطنين على أنغام وصلات إنشادية على أن يتم استكمال العملية من طرف عناصر فرع الكشافة الإسلامية الجزائرية ببلدية رقان، وقد ساهمت هذه المبادرة في طبع ملامح الفرح والسرور على الأطفال المستفيدين وذويهم الذين أبدوا استحسانهم الكبير لهذه الالتفاتة التضامنية المتميزة التي جاءت في شهر الرحمة والتآزر معربين عن أملهم في تكرارها في مواعيد أخرى من أجل رفع الغبن عن هذه الفئة الهشة من الأطفال. بالإضافة إلى مساهمة من المجتمع المدني وإشراك القطاع الاقتصادي العام والخاص في التكفل باحتياجات الفئات الضعيفة والهشة مثلما أشار إليه رئيس الشبكة عبد الرحمن عرعار. من جهته أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية " نور الدين بن براهم " أن هذه الوقفة التضامنية ترمي إلى إدخال الفرحة والسرور على نفوس الأطفال المعوزين وذويهم بالتنسيق مع مختلف الهيئات والفعاليات وهي بداية لعمليات تضامنية مماثلة بمساهمة مختلف الشركاء ستنظم لفائدة هذه المنطقة حتى لا تكون مناسباتية من اجل تعزيز الانسجام الاجتماعي والتعاون بين الجمعيات، وفي ذات السياق أشار ذات المتحدث إلى تخصيص مخيم صيفي من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية ل 250 طفل من ولاية أدرار على مستوى مدينة زموري الساحلية بولاية بومرداس خلال شهر أوت المقبل الى جانب العمل على جعل هذه المنطقة أولية في مختلف المبادرات التضامنية الموالية.