بعد الاحتفالات الكبيرة التي أقيمت في ذكرى إنزال نورماندي، تحيي فرنسا غدا الجمعة الذكرى السبعين للإنزال في منطقة بروفانس، في الحرب العالمية الثانية، بتكريم جنودها الذين قدموا من المستعمرات وخصوصا من شمال إفريقيا . وفي بروفانس، سيمثل هؤلاء المقاتلين الذين ينتمون إلى "السكان الأصليين"، مثلما تسميهم الأدبيات التاريخية الفرنسية، وتغيبوا عن مراسم ذكرى إنزال نورماندي في السادس من جوان، حوالي أربعين من المحاربين القدامى، بينهم 12 جزائريا، من أصل 240 شخصا ينتظر حضورهم. ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ممثلي 28 بلدا ليحضروا من حاملة الطائرات شارل ديغول عرضا بحريا قبالة سواحل تولون. واكد الرئيس السنغالي ماكي سال مشاركته. وقبل هذا الاحتفال الدولي، سيكرم الرئيس الفرنسي في نصب مون فارون الذي يطل على تولون، الجنود الحلفاء وقوات فرنسا الحرة وجنود جيش افريقيا ومقاومين وكذلك مدنيين.