توافد على شواطئ ولاية بومرداس منذ بداية شهر جوان وإلى حد اليوم أزيد من ثلاثة ملايين مصطاف أغلبيتهم قدموا من الولايات الداخلية والمجاورة حسب مدير الحماية المدنية. وأوضح أحمد محمودي أن الشواطئ الكبرى للولاية على غرار قورصو وبومرداس ورأس جنات وزموري تستقبل العدد الأكبر من المصطافين إضافة إلى المخيمات الصيفية المنتشرة عبر الولاية التي تستقطب هي الأخرى أعدادا كبيرة من المصطافين.
وبغرض الاستجابة لطلب الأعداد الهائلة من الراغبين في التخييم عبر الولاية تم تدعيم العملية هذا الموسم بفتح عدد من المؤسسات التربوية عبر البلديات الساحلية لإستقبال المصطافين من الأطفال ومن أبناء الكشافة الإسلامية الجزائرية.
وأرجع محمودي هذا الإقبال الكبير من المصطافين على 34 شاطئا المسموحة للسباحة عبر الولاية إلى عوامل تتمثل أبرزها في أشغال التهيئة والتنظيف التي استفادت منها معظم الشواطئ لتحسين ظروف الاستقبال والإيواء والأمن وكل الضروريات/spa