لا يزال فريق اتحاد سطيف الذي ينشط في قسم مابين الرابطات يصارع بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق والتي تسببت في سقوطه إلى هذا القسم، ورغم أن إدارة اتحاد سطيف التي عرفت تغييرا جذريا في المكتب المسير من أجل إعادة الفريق إلى مكانته بين الكبار إلا أن الأزمة المالية التي تعصف بالنادي جعلت أعضاء الإدارة يهددون بالانسحاب الجماعي خاصة بعد تراكم الديون حيث كان تأمل الإدارة الحالية في انتداب أحسن العناصر إلى الفريق من أجل تحقيق الصعود على الأقل إلى قسم الهواة لكن الضائقة المالية عصفت بطموحات الفريق، وأكد أحد المسيرين في الإدارة أن الديون المترتبة على الفريق مجهولة، كما أن الإعانات التي تقدمها الدولة للفريق تذهب نصفها إلى الدائنين السابقين للفريق والذين يلجأون إلى العدالة من أجل الحجز على أموال الفريق، وللتخلص من هذه الضائقة ناشدت إدارة "لياسماس" مديرية الشباب والرياضة والسلطات المحلية مساعدة الفريق من اجل الخروج من هذه الأزمة وإعادة الفريق إلى مكانته.