طالب، أمس، إثنا عشر عضوا بالمجلس الشعبي البلدي بحمام الضلعة شمال ولاية المسيلة، سحب الثقة من رئيس البلدية حسب ما جاء في بيان موجه للوالي ورئيس دائرة حمام الضلعة تحصلت "السلام" على نسخة منه. رفض 12 عضوا بالمجلس البلدي المصادقة على جدول أعمال دورة عادية كانت مقررة، أمس، لمنح اعتمادات مالية تخص التسيير والشؤون الاجتماعية وقضايا مرتبطة بالشأن العام. ويتهم الأعضاء مير بلدية حمام الضلعة المنتمي للتجمع الوطني الديمقراطي بالانفراد في اتخاذ القرارات وتجاهله لأعضاء المجلس وعدم التنسيق بين اللجان والنزعة الفردية في التسيير. وتعتبر بلدية حمام الضلعة من أكبر البلديات من حيث الأهمية الإقتصادية خاصة وأنها تحتوي على مصنع للإسمنت "لافارج" لم تعرف خلال العشرين سنة الماضية تجانسا وتوافقا بين مجالسها المنتخبة التي انهكتها الصراعات والخلافات في الوقت الذي تحتاج فيه البلدية إلى جهود حقيقية لأحداث تنمية تستجيب لانشغالات السكان.