تجتمع تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي في ال25 من الشهر الجاري بمقر حزب قطب التغيير، بهدف بلورة خارطة عمل يتم تبنيها والعمل بها خلال الأشهر الثلاثة القادمة. ومن المنتظر أن يشهد اللقاء مشاركة أكثر من 20 شخصية سياسية وحزبية، بما فيها الأعضاء الستة المشكلين للتنسيقية، وفي المقابل سيغيب كل من مولود حمروش، وسيد أحمد غزالي، رئيسا الحكومة السابقين، حالهم حال علي يحيى عبد النور الحقوقي والمحامي، كما حدث الأسبوع المنصرم خلال اجتماع تأسيس هيئة التنسيق والمتابعة. وقالت مصادر مطلعة من محيط التنسيقية ل"السلام"، إن علي بن فليس المنسق العام لقطب التغيير، حريص على لقاء قادة الأفافاس بحر الأسبوع الجاري قصد إقناعهم بالمشاركة في هذا الاجتماع المرتقب، بعدما بات إنصهار حزب القوى الاشتراكية في قالب تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي هدفا لقادة الأخيرة، الحريصون على انضمامه لتقوية شوكة المعارضة بثقل وشعبية أقدم حزب معارض في الجزائر. وسيخرج هذا الاجتماع بخارطة طريق وتوصيات يتم العمل بها وتبنيها من طرف أقطاب المعارضة المشاركة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، علما أن هذا اللقاء جاء إلتزاما وتطبيقا لتوصيات اجتماع التنسيقية الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي، الأربعاء الماضي، القائلة بعقد اجتماعات دورية بمعدل اجتماع واحد كل ثلاثة أشهر. قاسمي. أ