انطلقت حملة واسعة لتنظيف شوارع وأحياء عاصمة ولاية تيسمسيلت، أمس السبت. وتستهدف هذه العملية جميع أحياء وشوارع البلدية والقرى التابعة لها، وهي عين الكرمة وبني مايدة وأم لعلو. وأشار رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد زغارية، إلى تسخير إمكانيات مادية وبشرية مهمة بالتنسيق مع مصالح الولاية، إضافة إلى مشاركة مختلف القطاعات، على غرار الأشغال العمومية والري والسكن والتجهيزات العمومية والغابات. وتم تجنيد أزيد من 80 عون للنظافة تابعين لمصالح البلدية وورشات "الجزائر البيضاء". وتهدف هذه المبادرة غير المحددة زمنيا، والتي تندرج في إطار الشطر الثاني من العملية الرامية لاستدراك الوضع البيئي، إلى القضاء على النقاط السوداء والمفرغات العشوائية التي شوهت المنظر العام للمدينة. كما ترمي أيضا، إلى إعادة تفعيل عمل المكتب البلدية للنظافة، وإشراك شريحة كبيرة من المواطنين في عمليات تنظيف الأحياء والشوارع، باعتبار أن مسألة البيئة تعد مسؤولية الجميع. وتواصل مصالح البلدية حملتها التحسيسية، للحد من الرمي العشوائي للنفايات، حيث تشمل ومضات تحسيسية إذاعية يومية، تتم من خلالها دعوة المواطنين إلى احترام مواقيت رمي النفايات، والمحددة ضمن المخطط التوجيهي البلدي لتسيير النفايات المنزلية، مع توزيع مطويات ووضع ملصقات بالأماكن والساحات العمومية، تحث على المحافظة على نظافة المحيط.