باشرت بلدية الجزائر الوسطى تطبيق سياسة الغلق المؤقت للمحلات التجارية، التي تخالف التعليمات المحددة لمواقيت رمي النفايات، ويدخل هذا الإجراء في إطار برنامج حملة التطهير التي مست كل الأحياء، وكذا حملة التوعية والتحسيس التي لا تزال متواصلة. وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس المجلس البلدي المكلف بالشؤون الاجتماعية والمحيط على مستوى بلدية الجزائر الوسطى، أن المصالح المعنية باشرت تطبيق برنامج تحسيسي وتوعوي شامل بخصوص عملية رمي النفايات المنزلية، وذلك بعدما انتهت حملة التنظيف والتطهير الواسعة التي شملت كل الأحياء طيلة الأشهر الفارطة. وقد انطلقت حملة التوعية والتحسيس الأسبوع الفارط على مستوى شارع ديدوش مراد، وعرفت نجاحا بعد الملصقات التي تم وضعها على مستوى مداخل العمارات، وكذا المحلات التجارية، التي تحث على احترام المواعيد المحددة لرمي النفايات، حيث عرفت تجاوبا من طرف السكان ومخالفات من بعض أصحاب المحلات التجارية، الأمر الذي أدى الى غلق بعضها بصفة مؤقتة نتيجة رمي أصحابها أكياس النفايات في غير وقتها، وقد مس هذا الإجراء محلات الأكل الخفيف والمطاعم بصفة كبيرة. وقد جاءت هذه التدابير تطبيقا لتعليمات الوالي، التي تسمح بتطيق قرار الغلق المؤقت على المحلات التي تخالف التعليمات. الحملة ستتواصل على مستوى أهم الأحياء، منها زيغود يوسف والعربي بن مهيدي، لتشمل بعدها الأحياء الشعبية، والغرض من هذه العملية تعويد المواطن على احترام القوانين والمحيط، وفي حالة عدم احترامها ستتخذ البلدية تدابير لتطبيق قرارات ردعية، تتمثل في دفع غرامة مالية من المخالفين للمواقيت المحددة لرمي النفايات.